رسائل تبحث عن عنوان

[محمد علاقي]

الى اخي العزيز ابو خالد الحقيقة وضعت يدك على جرح عميق وهي التوقف عند تربية الاولاد
وكيف تتم عملية التوجيه لكل من يأتي بسلوك غير لائق او تصرف يكون الاب في هذه الحالة في حالة اندهاش من سلوك ابنه ونجده هنا وقد بدأ في الزجر والنهر ولكن عندما يتأتي الحسنة من ذلك الابن نجدها تمر مرور الكرام وكأن الامر عادي وهو ناتج عن حسن التربية والتوجيه000 عزيزي الحقيقة اليوم نحن في مجتمع نقدر نقول عليه انه لازال يملك نسبة ليست ذات نسبة عالية جداً ولا نسبة منخفظة في المحافظة على التربية الصحيحة ولكن صحيح قد فقد منا شئ
بل سلب وهي التربية للنشئ عزيزي لقد فقدنا ذلك العنوان اوالصفة الحسنة التي كنا نتحلى بها في المدن الكبرى وكذلك بعض المدن في بعض المحافظات وسلمت تربية النشئ لتلك الخادمة حتى اصبحنا ندرك جيداً أن الاحترام والتقدير وحسن التصرف يملكه ذلك الطفل بمجرد أن يعطى او يستلم الاشارة من تلك الخادمة التي ترعاه من شروق الشمس حتى منتصف الليل أن لم يكن هي من ترافقه في غرفة نومه وهنا فقدنا الاهم لم يحس بحنان ام او لمسة عطف من والد فكيف بالله تريدنا نوجه وننهر ونقول اف وعيب ونجد من يجيب فعلاً رسائل بحاجة عن عنوان وعنوان واضح وصريح لم يتوه معه ساعي البريد حتى تصل رسالة القيم والاخلاق النبيلة لذلك الصندوق الذي سوف تفتحه تلك اليدو سوف تتصفحها وتقلبها وتحتفظ بكل معنى من معاني تلك الرساله الخالدة التي جلبها ذلك الاب من ذلك الينبوع الصافي الزلال وشربنا وتجرعنا منها ونحن في ذلك المهد مهد الصفائح والاكواخ القش قبل أن نعرف تلك القلاع التي اصبحت تقفل علينا من اربع جهات وقد غطت جوانبها بتلك الستارة السوداء من اجل أن نبقى في الظلام ولا نشاهد ذلك النور الرباني يدخل علينا ونسمع تلك الننحة لذلك الاب الذي وقف على رجلية من ساعة الشروق وحتى ساعة الغروب من اجل تأمين لقمة العيش الهنيئة ولكن هييهات اخي لقد فقد منا الشئ المهم وهو الخلق والتربية الصحيحة ولقد عجبت لسماع حلقة من برنامج يذاع من أذاعة البرنامج الثاني السعودية والذي يبث من جدة وكان يتحدث لماذا الابن والبنت لاتسمع كلام والدها وامها في الوقت الحاضر وماهي الاسباب وطريق العلاج لمشكلة بدأت تأخذ حيز كبير داخل المجتمع السعودي ولقد سائني جداً عندما حصل تداخل من احد الفتيات المارقات اقولها للآسف الشديد وهي تقول وترددعلى مسمع تلك المذيعة من اراد ان يربى ولده أو أبنته عليه الاتجاه لمكتبة جرير وهناك سوف يجد كتاب يتحدث عن تربية الابناء المراهقين وكيف طريقة الرد من البنت لوالدتها وهناك من قالت لقد عشت مع أم متخلفة في الفكر ولا لها اراء سوى انها يابنت اجلسي في البيت بعد ان تأتين من مدرستك وانتبهي لنفسك وكوني ست بيت وتعلمي مني كيف اقف على رجلي عندما اجهز الطبيخ لكم ولوالدكم هكذا ترد تلك البنت تريد أن تخرج تريد ان تتصرمح في الشوارع والاسواق والمعارض وعند العودة تعود محملة بتلك الوجبات المسمومة التي أوجدتها لنا المطاعم التي استوردت منتجاتها من الغرب الغاضب علينا كي يجعل بل جعل منا من يذهب ويقف مع ابنته كي تشتري ذلك البنطلون الجنز الذ لم يخلي دولاب سيدة اوبنت الا وتجده في مقدمت ما سوف ترتدية وهي خارجة وهنا نقف مسلمين بإلأمر وكأنه لم يعنينا تربيتهم ونهرهم وبث فيهن روح القيم والاخلاق وتعليمهم ماهي الاشياء التي تلائم سنهم وخاصة في الملبس والكساء وتقف بجانب امها وتسألها هل يليق بي لبس هذا ام انه شئ ملفت للنظر عندما اكون برفقتك في الخروج والدتي العزيزة كلمة غالية علينا جداً فقدت في كثير من البيوت لم نعد نسمعها الانادراً اخي ابوخالد لقد فقد نا اشياء كثيرة ولم يبقى لنا سوى ما بقى من جرعات لازلنا نحتفظ بها كونها غاليةعلينا جداً وهي مابقى لنا ورث ابقاه لنا الاباء والاجداد من تلك القيم والاخلاق التي سوف يساعدنا الرحمن بإن نوصلها لمن هم تحت ايدنا ولنا اليد الطولى لنهرهم امالجيل الحاضر فلا نقول سوى فيه من يتعظ ويسمع ولكن كماقلت بنسبة متدنية جداً والباقي في مهب الريح والشواهدكثيرة 0000

اخيراً تقبل مني خالص التحية والتقدير والاعجاب لك وماتخطه يدكم من بقايا خربشات ولها اهمية قصوى لمن يريد ان يفهمها

محمد علاقي 0000جدة