اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين

احترمك اخي قلم حر ولكن ماكتبته هنا لااعرف ماهي مناسبته .
(نحن مجتمع قبلي يسكن المدن ولم يرتقي لتصنبف المجتمع المدني ) من اين هذه القاعدة وفلسفة من ؟
الامر الاهم :
تقول (ما اعرف كيف يبني وطن متقدم حضارياً ’ و اشخاصه انتمائهم الاول لغير الوطن) للاسف كلام غريب جدا واستعجال لدرجة الخلط بين الامور .
لا ياسيدي موضوعي لاانقله او استنبطه ممايكتب بالصحف مع احترامي للجميع وماكتبه فلان وفلان لكلا حريته ووجهة نظره ان ماسوف اكتبه اخي العزيز يصب اولا وآخر لمصلحة المجتمع .
اخي ماكتبته في مداخلتك لايخصنا وتقدير لك وددت التنوية واحترم وجهة نظرك ان كانت في اصل الهدف .
يبدو اخي الشاهين لم تقراء ماوضعته لك من روابط
والموضوع ليس به خلط ولكن مهما كتبت لن تغير واقعنا (نحن مجتمع قبلي يسكن المدن ولم يرتقي لتصنبف المجتمع المدني ) ..الخ
و لا أريد أن تذهب بعيداً وتظن بأن ماكتبته (أنا ) يعد ذلك ثاراً خاصاً بيني وبين القبيلة
أنا أبن قبيله ورضعت من ثقافاتها واعلم أن لها بعض الايجابيات .
ولكن ما أراه من انغماس مؤخراً في القبيلة فاق حب الوطن , يظهر ذلك جلياً بالفضائيات الخاصة من برامج شعر ومسابقات ألإبل ومايكتب بالمنتديات المحلية وكثير من المظاهر التي كان لها اثر رجعي وسلبي على الفرد والمجتمع .

على العموم حديثي للفرد الذي يؤمن بالتكافل الحضاري والتكاتف المدني لرقي وطنه
ولك الخيار في خصوصيتك كفرد له حق التمتع بحياته بطريقته التي تناسبه , و يرتضيها لنفسه وهذا من ابسط الحقوق سواء تمكن المجتمع من الغاء رابط القبيلة أم لم يتمكن .
المحظوظ عندنا من ولد حر غير مقيد بقيود القبيلة في حياتنا المعاصرة , يعيش حياته ويختار نموذجها من غير مايفكر بمشاركة الوف مولفه من أفراد قبيلته أو نسب عائلته , منهم من يقطنون في مدن بعيده لايربطك بهم غير حروف معينه في بطاقتك الشخصية








هذا هو واقعنا في هذه الجزئية مماكتبه الكاتب علي الموسى
((بعد آلاف السنين من السيرة المدونة للتاريخ الإنساني، تطورت المجتمعات البشرية وخلقت لنفسها روابط عصرية لمفهوم الانتماء الاجتماعي القائم على الولاء للمكان والزمان، للدولة والوظيفة والمهنة، للشراكة الإنسانية المتفاعلة، للاندماج والتعايش وللتفكير عبر فضاءات أرحب وأوسع من مجرد الانغلاق في (عرق) دم متخثر داكن تحت سواد الجلد باسم فصيلة القبيلة.
بقي على وجه البسيطة عدد من المجتمعات، فيما أعلم، مازالت غارقة في جغرافية القبيلة. منها البلاد العربية وأدغال إفريقيا وأواسط آسيا ولكم أن تجمعوا ما بين هؤلاء من قواسم مشتركة )).