[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الشاعر والمعلم
إبراهيم طوقان
(شوقي) يقول ومـا درى بمصيبتي===="قــم للمعلــم وفــّه التبجيـلا"
اقعد, فديتك، هـل يكــون مبجـلاً ==== مـن كان للنشء الصغــار خليـلا
ويكاد (يقتلني) الأميـر بقولـــه ==== كاد المعلــم ان يكـون رســولا..!
لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة=== لقضـى الحيـاة شقـاوة وخمــولاً
حسب المعلم غمَّــة وكآبـــــة==== مـرآى (الدفاتر) بكـرة و أصيـــلا
مئة على مئة اذا هـي صلِّحــت ===وجـد العمـى نحو العــيون سبيــلا
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجــــى == وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــــلا
لكنْ أُصلّح غلطـة نحــويــة مثلاً، ===== و اتخـذ "الكتــاب" دليـــــلا
مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــــه ===== او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيـــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي === ما لـيس ملتبساً و لا مبـــذولاً
وأكاد أبعث (سيبويه) من البلـــى ==وذويـه من أهل القرون الأولـــــى
فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّـــه =====رفَـعَ المضـاف اليه و المفعــــولا!!
[/poet]
المفضلات