لا تحزن علي ولا تخف
وابتعد كثيرأ
وإتبع طريق الرحيل
لا يهمني إطلاقاً
فقلبي لم يعد صغيراً
فتاات الهموم حين نلملمها تصير ’ قلباً
ونزيف الجروح حين يضم يصبح ’ قلباً
أعلم’ بأنك تنتظر’ رجوعي
لتبتسم لي إبتسامة المنتصر
ولكنني سأخيب أملك
فعذراً مقدماً ياسيدي
أجل حبك َبداخلي آسمى وأروع
حتى من أن أهديك إيااه
لأنني لا أستطيع أن أصير لعبةً
هكذى خلقت’ أنسانه حساسه لأقل شئ
فحين يسيطر ’ حبكَ على قلب عقلي الباطن
أجد مشاعري تسير إليكَ في أقصى الظلام
لتبكي على صدر’كَ
لتشكي لك ظلمك
وحين يتملكني الإشتياااق
تروي دموعي الأنهاار
وترحل البسمةَبعيداً
فلا يرجعها سوى ذكرياتي الجميله القليله معك
وأصرخ’ من أعماقي
أين أنت
أين أنت يا عشقاً يمزقني أين أنت يا من تعرف’ بالموت البطئ
أريد’كَ أن تفهم معنى واحد واحدٍ فقط
نهاية ٌ واحده
إرحل أو أرحل’ أنا
لم يعد هنااك فرق
ولكن
من سيروي أزهاري بطلته في الصبااح ؟
من سيزعجني بأحلامي غيرك؟
بل ما الذي يبكيني ويضحكني غير حكاياتك التي
أتذوقها كالشهد , وأفرح’ بكلماتك , بغمزاتك ,بلمساتك
كما يفرح الأطفاال حاال قدوم والدهم
تنتعش ’ بحظورك َ آمالٌ
ولكن مع كل هذى أريد’ك َ أن ترحل
أرحل إلي ما ورااء البحر
أرحل إلي مكااناً لا أستطيع الوصول إليه
أرحل إلي مكااناً تتكسر عنده مجاديف ’ الأشوااااق
وأن لم تجد مكاانا ترحل ’ إليه
فتعال لأحظنك َ في قلبي
ولتسكن عيناي
أحبك َ وأتعذب’ كثيراً
وهذا هو عذر’ رحيلي
ولكن أعلم بأن صوتك وجسيدك هما اللذان رحلا فقط
بينما أنت في قلبي تكبر’ كلما زادت لحظاات الفرااق ...........
وتعلو قدراً ومكانتاً عندما أتذكرك
ولا أحب تشويه ذكرياتي معك بتصرفاتنا الطائشه ......الغبيه
وعنادنا
للأنني لا أوريد’ للطفل الذي بداخلكَ أن يمزق’ لوحةً رسمتها ولونتها بدم قلبي وسنواات عمري
لوحة’ عشق تنقلني إلي عينااك
للحظاات ٍ قليله ولكن ما أجمل تلك اللحظاات
ولا تحاوِل’ أن تعدني بأنك ستتغير فإن نقش الجرح في قلبي لا
يتغير
والآن مع الآسف لم يبقى لدي الآ الذكرياات
وأوراق ستمحوها الأيااام
أو سيمحوهاا قلمي
لكنني سأظل ’ أحبكَ
المفضلات