ما كان ينبقي لك أن تنقل لنا هذا!
ما نقلته إلا من إعجاب واستحسان
فوصف الناصح أو الكاتب لإخوانه المسلمين وأخواته المسلمات بالتماسيح والسحالي فيه
استهزاء وتحقير لهم حتى لو كان على وجه الدعابة .نسمو بأخلاقنا أن تصفهم بهذا
فالذي خلقهم كرمهم فلا ننتقص مما أسبغه عليهم من فضله ونعمته
يقول لله في محكم تنزيله في سورة الإسراء
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
ويقول في سورت التين
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ولم يشبه الله عز وجل في كتابه إلا أهل النار بالأنعام
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
شبههم بالأنعام التي ذكر كذلك أن لها منافع
ولم يشبههم بأبشع المخلوقات خلقاً وأقلها نفعا
ولك مني زهور الود وحدائق التقدير
المفضلات