أخي العزيز........

أولآ . لم يزعلني كونك لم تذيل ردك على مداخلتي بما أشعر معه تقبلك لها في شيء من الرحابه وهو ماأحترمه لك

ثانيآ . سؤالك هل يمكنني توجيه الإنتقاد لأي من الشعراء بإسمي الصريح ولإسمه الصريح أيضا

لايا أخــــــــــي النقد لايكون من أجل النقد.

النقد له قواعده وأصوله في كلآ الحالتين ........

النقد قاعدته تنطلق من أساس البناء الفني أو التصور الذاتي للموضوع وفقا لمقايس وليس للأسماء دخل فيه وهنا لابد من

الأخذ في الإعتبار عند النقد بالحاله الشعريه يصورها شاعرنآ الكبير المرحوم عمر أبو ريشه في قوله :

أنا يا (سعد) ماطويت على اللؤم جناحي وماجرحت إعتقادي

شهد الله ما انتقدتك إلاطمعآ أن تكون فوق إنتقادي

وهنا لابد من الترفع بالنقد للمقصد النبيل وهذه هي القاعده .........

شيء أخر .......

آفة النصح أن يكون جدالا = وأذى النصح أن يكون جهارا

ثم إن تحين المناسبة والمكان ضروري في مثل الحاله وكذلك النظر لمن توجه النقد حتى لاتغيب الصورة المعكوسه

أو ردةالفعل لحالة التقبل أو عدمه .

فنقدك للشخص على ضوء معرفتك به أدعى إلا الجرأة فيه وهنا فإن الأسماء المستعاره لاتعطيك هذه المساحه وهذا

المدى خوف التحسس وعدم القبول ولربما خرج عليك من إنتقدته وبمعرفه المستعار بكلمة أو مقولة جارحه لاتقبلها

ولما كان الأدب إلتزام مسئول يحفظ الحقوق في حالة عدم قبول الرأي الأخر

للسب آنفآ فأنا لست على إستعداد للنقد في ظل الأسماء المستعاره .

أخي لاتقنعني بوجاهة السبب لمن يريد أن ينتقد جهة ما سواء شخصيةأو إدارية طالما لديك دليلك وقناعتك

ولما الخوف والدليل لديك = ولما الإنزواء لا. لاعليك

ثم إن أخي أبو رامي لم يعطك الضوء الأخضر كما ذكرت إنما أراد أن يوضح حقيقة وإشكالية من أسبابها

الأسماء المستعارة .

الإنسان الذي يكتب ماعليه . والأمثلة كثيرة خذ مثلآ : كاتبنا الجريء دكتور حمود أبو طالب - وعمرو الفيصل - الميمان

صالح الشيحي. أسماء حقيقيه تقول رأيها وتنتقد بكل صراحة . لإقتناعها بصحة ماتكتبه وبهدف التصحيح ولديها

دليلها عليه .

والقول محمول على سابقه فإنا حفظ الحقوق وتحمل المسئولية مطلب حيوي - تفرضه أمانة الأقلام

أما إطلاق الأقوال والأراء على عواهنها بداعي الحريه فهذا مرفوض لاأظن ثمت من يتجرأ عليه بإسمه الصريح ويمكنه

ذلك

تحت المعرف المستعار حيت المساحة الضبابية وإنعدام الرؤية وما الفائدةفي مواجهة النفي لإنقطاع السند عند

الإسم المستعار وتصبح الرواية حينها عن منتدى ...... عن مجهول وإنتهى

إن القول بالحرية قول شبيه بما يدعونه بالفوضى الخلاقة في عالم يضطرب على أصوات من الصخب والتناحر

لا يا أخـــــــــــي " تعالوا إلى كلمة سواء"

أبقى إلى التحاب والتقارب والتناصح والألفة ....

قال تعالى ( وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا )

هذه القاعدة إنهي بها وأرجو الايفسر ما أوردته على أنه مصادرة رأي ولكنه الرأي الآخر في مدى الرضا أو الرفض

وأتركك ..

لعتب الحب الذي بدأت به نهاية مفرحة نبتسم معها في عالمنا المجالس الينبعاويه لك كل الود .......