السلام عليكم
الله الله ... يا ابا رامي .. ما أروع هذا الحدث الذي ازدان وازداد روعة وجمالا بأن غطاه أبورامي بما يمتلك من قدرة فذة على معالجة التغطية الإعلامية والخبر بصدق مشاعره المدعمة بقوة وسلاسة الأسلوب ووقع اللغة الفصحى المتمكنة .
تصوير رائع لفعاليات السباق نالت إعجابي .
لكن ما ناله بحصة الأسد واستوقفني متأملا هو الأسلوب وما انتظم به من كلمات الأديب والشاعر والفنان .. فلو لم يكن في هذا المتصفح إلا المقدمة لجذبت الكثير الكثير من القراء وأنا أولهم ... لله درك أبا رامي ...
وهنا استغل الفرصة لأجسد هذه المقدمة شاهدا على تعليق سابق تحدثت به عن أبي رامي مفاده باختصار أنه شاعر وأديب وفنان وخطاط .... إلخ . انظروا واقرؤوا بتمعن .
(ما أن أخذت الطريق المتفرع من طريق المدينة المنورة السريع ميمما شطر بدر حتى بدا لي هذا الجبل من الرمال المتلاطمة الذي يشرف على بدر من الناحية الشمالية الغربية ولم أكد أدور إلى اليسار حتى بدت لي أرتال السيارات وجموع البشر وكأن بدرا قد جاءت بقضها وقضيضها لمشاهدة هذا الحدث الفريد الذي هو ليس غريبا على شبابها فوجود مثل هذا الجبل بين ظهرانيهم لا شك قد أغراهم بعشق هذه الرياضة ( التطعيس ) ومارسوها حتى أجادوها .. ولكن فيما أعلم فهذه أول فعالية تقام على هذا المستوى من الحضور والتنظيم .. ولأول مرة أصعد نظري إلى هذا الجبل لأشاهد سيارات السباق ( الجيوب ) تمخر هذا العباب المتلاطم وتعانق الشمس وقد بدت لي من البعد كأنها لعب أطفال بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 14/6/1428هـ وكان المتسابقون حينها في مرحلة البروفات والتجريب حيث لما يبدأ السباق بعد )
هل رأيتم ما تضمنته المقدمة من جزل الكلام وعمق المعاني و الأسلوب الذي يتراءى سهلا لقارئه ؟ فيجعله يتصور أنه قادر على الإتيان بمثله ... وهيهاااااات
أسأل الله لك أخي العزيز أبا رامي دوام الصحة والعافية وأن ترفل في ثوب السعادة .. فنرى لآلئك النثرية والشعرية تتناثر هنا وتنتظم هناك ، فتسعدنا بجمالها ورونقها ، وتكون بذلك منهلا ننهل منه ونتعلم .
همسة : ههههههههههه فتشت وبحثت ( متعمدا المشاغبة ) وباءت محاولتي بالفشل عدت بعدها لمراجعة ما كتبت .. وقلت : لا تكن براقش قد جنت على نفسها ههههههه .... احترامي معلمي ..
المفضلات