أخي أبو ياسر
بداية أشكرك على الصورة وهي مفاجأة فعلا
وثانيا يا أبا ياسر .. هناك من يبذل وينفق ليقال أنه بذل وأنفق
وهناك من يبذل وينفق في الخفاء لإنجاح العمل وظهوره بشكل مشرف
ولا يهمه بعد ذلك إن نسب النجاح له أو لغيره
والأستاذ موسى الصبحي من النوع الأخير .. هذا ما اتضح لي من موقفه الذي أخبرتك به
أتمنى يا عزيزي أن أحقق رغبتك وأن أعلن وأشيد .. ولكن الرجل رفض ذكر ذلك على رؤوس الأشهاد
واحتراما لرغبته لا أملك إلا أن أدعو له بالتوفيق والسداد وصلاح الأهل والولد
وأدعوكم للدعاء له معي .. فهذا هو ما يريد

بيد أنني أستطيع القول بأن الرجل يتمتع بشعبية جارفة وحب كبير بين أوساط الجماهير التي حضرت
إذ لا يكاد يذكر اسمه حتى تضج الأكف بالتصفيق وترتفع الأصوات بعبارات الثناء
فهنيئا له هذا الحب يأتيه طبيعة من القلوب التي جبلت على حب من يحسن إليها