أخي صوت الثواني
لا أملك إلا أن أتقدم لك بالشكر الجزيل الذي لا يمكن أن يفيك حقك بوقوفك معي في محنتي وشدك من أزري خلال تلك الفترة التي تظهر فيها معادن الرجال .. والحقيقة أنني مقصر مع الكثير ممن وقفوا معي وكأن فرحتي بتماثل ابني للشفاء قد أنستني القيام بالواجب .. ولأنك من الذي لا ينسوا فقد وجهت لك الشكر في موضع آخر وهاأنا أكرره الآن وأنا أعترف بعجزي فراعي الأولة لا يلحق

أما المطعم المذكور فإنه لا تطيب لي جلسة العصرية دون أن أحتسي كؤؤوس الشاي التي يصنعها وفي إحدى المرات تناولت نوعا من الحلوى ( دونات ) ومرة أخرى تناولت ساندوتش جبن كرفت
إذن أخوك متورط إلى أبعد مدى ولكن الله يستر .. ودعواتك يا الغالي