مشاهدات وانطباعات

تم في حفل التخرج تكريم مدير مدرسة الشاطئ السابق الأستاذ ابراهيم الصيادي كما تم تكريم مدير فصول التربية الفكرية السابق الأستاذ كامل محمد حسن بخيت

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]تكريم الأستاذ ابراهيم الصيادي[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الأستاذ ابراهيم صيادي في لقطة تذكارية مع الأستاذ عمر صعيدي ، واصغر أبنائه ( عبد الله )[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]تكريم الأستاذ كامل بخيت[/ALIGN]

جريدة المدينة حضرت حفل التخرج ممثلة بمدير مكتبها في ينبع الأستاذ عبد الله العرفي

كما كان للمجالس الينبعاوية حديث مع سعادة مدير إدارة التربية والتعليم سألناه خلالها عن انطباعه وهو يرعى حفل تخرج أول دفعة من هذه المدرسة فقال :
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]مدير إدارة التربية والتعليم في حديثه للمجالس ولجريدة المدينة[/ALIGN]

سعادتي هذا اليوم لا توصف خاصة ونحن نعيش مع أبنائنا من هذه الفئة الخاصة التي تلقى كل الرعاية والدعم من قبل حكومتنا أيدها الله فالتعليم كما هو معلوم مكفول للجميع ولكن هؤلاء يحتاجون لاهتمام خاص 0 ومثل ما لاحظنا أثناء الحفل فقد كان المشاركون فيه على مستوى رفيع منة الأداء الجيد إلقاء ومشاركة وهذا بلا شك يظهر بوضوح أن هناك جهودا كبيرة تبذل تجاه هذه الفئة وبصرف النظر عن أن رعايتهم واجب يمليه علينا ديننا وعاداتنا ومجتمعنا فهو عمل خيري محفوف بالأجر إن شاء الله وإنني بهذه المناسبة أهنئ إدارة المدرسة على هذا الجهد والمستوى الرفيع الذي رأيناه وأشكر الزملاء المعلمين الذين يرعون هذه الفئة الغالية علينا 00 وعن متابعة الدراسة لهؤلاء الطلاب في مراحل أعلى قال مدير التعليم : إن شاء الله النية موجودة لإتمام ذلك ولتمكينهم من متابعة الدراسة المتوسطة وكذلك الثانوية في مراحل التعليم العام 0

وعن إمكانية إقامة مركز مستقل لهذه الفئة قال مدير التعليم : التوجه الآن يستند على دمج هذه الفئة في مراحل التعليم مع أقرانهم بطريقة مناسبة وهذه تعتبر تجربة رائدة تبنـتـها المملكة على مستوى العالم وأن اختلاطهم مع باقي الطلاب الأسوياء يولد لديهم شعورا طيبا ويمكنهم من الانفتاح والتواصل والاختلاط مع الجميع وهي تجربة ناجحة ورائدة حققت مكسبا عالميا للملكة العربية السعودية0
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ولي أمر أحد الطلاب يتحدث عن انطباعه[/ALIGN]

أيضا الأستاذ / عدنان عمر شعبان ـ موظف بالهيئة الملكية ـ القطاعات العامة سألناه عن مشاعره فقال لنا :

أنا كأب أشعر هذا اليوم بالسعادة وقد أمضى ابني ( أحمد ) هذه السنوات في المدرسة بكامل راحته وكنت أتابعه باستمرار وألاحظه في المنزل وقد تحسن سلوكه وبدت عليه علامات التأثر بما يدرسه ويمارسه ورأينا أنه اندمج تماما مع أقرانه في الحي وفي الشارع يشاركهم ألعابهم وتجمعهم وهذا بلا شك إنجاز كبير تحقق بفضل الله أولا ثم بالتعاون المثمر بين إدارة المدرسة وبين الآباء والمنزل عامة 0 وعن إعاقة ابنه قال : الحمد لله فقد تعرض ابني لارتفاع حاد في درجة الحرارة مما أثر على جزء من خلايا المخ 0 والحمد لله على كل حال وأشكر إدارة المدرسة الفكرية والمعلمين على ما يبذلونه من جهد وعمل ناجح ومتابعة مستمرة ونسأل الله التوفيق للجميع

[ALIGN=CENTER]ونحن أيضا نسأل الله التوفيق للجميع [/ALIGN]