أخي أبا واصل
تحية
أرجو عدم فهم الموضوع بهذه الحساسية وهذا ما كنت أخشاه ... وقد ابتعدت في البداية عن إيراد الأمثلة لكن البندر قد نجح معي في محاولته وأراه الآن يتفرج .. حسبه الله
أخي كنت أتمنى أن يحدد نقاش الموضوع في كنهه وألا يتعدى ذلك إلى الأمور الشخصية التي لا أحب طرقها .
أخي :
تحدثت قائلا : أن الحركة حرف ؟؟!!! فكيف إذن نقول : إشباع الحركة حتى صارت حرفا ؟؟ وهذا الأمر يوقع الكثرين في الخطأ الكتابي ( الإملائي ) حيث يشبعون الحركة حتى كتابتها حرفا في مثل : له ( لهو ) يكتبه ( يكتوبهو ) ..
ما ذكرته في بعض الكلمات في القرآن هو ليس حركة بل مد والمد يأتي بما ذكرته من حروف ( الألف ، الواو ، الياء ) وهي في الرسم العثماني لا ترسم ويستعاض عنها برمز كما ذكرت في بعض الكلمات.
أخي :
الموضوع برمته لا يناقش الحركة ( الكسرة ) للكسرة لكنه يناقش استغلال الكسرة واشباعها لحد كتابتها ياء ليحصل الشاعر منها على ياء المتكلم أو ياء نسب في نظره ( جبرا وخطأ ) وذلك لعدم وجود البديل لديه بأن يأتي بكلمة فيها ياء المتكلم الأصلية أو ياء النسب متابعة للمشتكى .
أما الكسرة فيمكن كتابتها في الكسرات دون إشباع وتظهر في النطق . لكن تعمد إشباعها هو تمشيا مع القافية للسبب الذي قلته .. وهذا هو موضع النقااااااااااااااااااااااش .. يضاف إليه ما ذكرته عن ضمير الغائب وتاء التأنيث المربوطة.. لكنها ليست بهذا الإشكال أو بقدره .. ومن المفروض تنقيطها عند الكتابة والنطق بها ساكنة يقلبها هاء لا ضمير غائب .. ولا يقبل من الشاعر استبدالها في القافية بهاء الغائب
ويمكن ملاحظة هذا أن ما قبل التاء مفتوحا غالبا وما قبل هاء الغائب مضموما غالبا.. حيث يكون موقع اعتراض الشاعر المقابل وشاهده إن رأى خللا .
أما عن الاسم العلم المركب فالبحث فيه يطول وفيه المحكي وغير المحكي وليس الحديث بصدده
الحديث أخي العزيز عن اللغة ذو شجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون وأرجو حصر النقاش هنا عن الملاحظة وتأكد أنني لا أقصد بما أوردته نقدا .. واعلم أن أسير الغرام لم يصل لحد نقد غيره ويكفيه أن يتعلم من أمثالك .
أخي اسمح لي أن أن تلاحظ ما كتبته هنا وقد نسخته نسخا :
((و إضافة الحرف الممدود إلى الكلمة هنا بدلا من الحركة ، أو تأكيدا لها ))
والسؤال : هل نضيف حرفا ممدودا أم حرف مد؟؟ وليته كان لتأكيد الحركة .. لكن المشكلة هو الاستعاضة به عن ياء متكلم أو ياء النسب . ثم انظر لما كتبته بعد هذه العبارة وقولك : وكأن الأمر بدع ... إلخ . فأقول : ليس الأمر بدعا أو ابتداعا وأحسنت بشهادتك فيه حيث هو واقع ملموس . وهو مشكلة قد لا تكون جسيمة لكنها موضع نقاش .. فلنناقشها.
وهنا أهمس في أذنك عن ( الموديني ) ماذا كانت قافية المشتكى ؟؟ هل هي كسرة مشبعة ؟؟ إن كانت كذلك فمعك الحق .
المفضلات