يا جماعة لم تتركوا لنا شيئا .. وجميع ما ذكرتموه أجيره له
أديب متمكن وشاعر حساس وأخلاق راقية
يسبيك برقته ولباقته وحسن حديثه
ومن الأمور التي أحمد الله عليها أن وفقني لأن أكون زميله وصديقه ومستودع سره
رغم أن صداقته سهلة وميسرة فكل من يعرفه يصبح صديقه
ومن الأمور الملفتة للنظر في شخصية أبي عماد تواضعه الجم
وعندما كان يشغل مدير الشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم كنت أزوره أحيانا وأعجب كيف يضيق مكتبه بالمراجعين والمرتبطين مع الإدارة بعقود وذوي الحاجات ولا يضيق بذلك قلبه ولا لسانه .. وعندما أحيل للتقاعد مازال ارتباطه بجميع هؤلاء متواصلا وما زالت ذكراه العطرة تفوح من جميع الألسنة
ولأول مرة أرى رجلا يجمع عليه الجميع أديبا ويجمع عليه الجميع شاعرا ويجمع عليه الجميع مسؤولا ويجمع عليه الجميع إنسانا .. وتستطيع أن تمدحه وتطنب في ذلك دون أن تخشى من يسئ بك الظن أو يتهمك بالمجاملة
أبو عماد هو كل هذا وأكثر من هذا .. واشكر أبا سامي على إتاحة هذه الفرصة لنشر فضائله التي لا تعد ولا تحصى
وأبشركم أن له كتابا مخطوطا يحوي إنتاجه الشعري الفصيح بعنوان ( أشجان هاجعة ) لا ينقصه إلا الطبع الذي ما زال عنه مترددا .. نسأل الله له العزم والعزيمة