في وقت من الاوقات احتل الفن الينبعي موقعا مميزا ليس في المملكة فحسب بل في دول المجاوره واقربها مصر ام الدنيا

والفنان سعد محلاوي من اولئك الذين قدموا واطربوا واسعدوا وعاشوا الايام الذهبية لذلك الموروث
سعد المحلاوي كان قائدا لاوركسترا الفن الينبعي في الثمانينات والتسعينيات
واحد الاعمدة البارزة بلا شك
ولازلت اذكره وهو يصدح بزهو وفخر وشباب ( صافا لي حبي اليوم
بعد الجفا واللوم عادت ليالي الهنا والفرح بايدوم )وكنا اطفالا نعيش الهنا والفرح في ليالي الطرب لانعرف الجفا ولا اللوم ما اسعدها تلك الايام
غنى سعد واطرب عندما وجد قلوب الناس مفتوحه تريد ان تفرح وتطرب
وسكت سعد عندما وجد الينبعاويه يقيمون للفرح ساعة
وللعزاء اثنتين وسبعين ساعة
غنى سعد عندما كانت ينبع حالمه واحياء هادئه وبيوت عتيقه
وسكت سعد عندما تحولت ينبع الى كتل اسمنتيه ومخططات

غنى سعد للسميعه والذويقه
وترك الفن بعد ان ماتوا او ماتت هذه الصفات

من حق سعد علينا ان نذكره وان نتركه يجتر ذكريات الامس السعيد على اعيننا
والسؤال الذي احببت ان اطرحه على الفنان سعد
من هم اعمدة الفن الينبعي سابقا
وهل ترى في الطرب الشعبي تداخلا مع الفن المصري
يلغي هوية هذا الفن

واشكر كل من ساهم في هذا اللقاء