مبنى الزيتية


شكرا لك أخي وليد على نشر هذا الموضوع لأنني أريد التعقيب عليه :

لأن بعض الكلام الذي كتبه الأخ / أحمد الأنصاري في الشرق الأوسط
غير صحيح إطلاقا فليس هناك نزاع أو جــدال بين إدارة الميناء
وبين المهتمين بالآثار وعلى رأسهم لجنة التراث كما قال ، بل يوجد
تعاون وثيق ، واهتمام وتشجيع ودعم من إدارة الميناء لكل
ما له علاقة بتراث ينبع .
ولا أريد أن أعدد هذه المواقف المشرفة من مدير ميناء ينبع
التجاري الأستاذ/ عبد الله عواد الزمعي ولعل آخرها دعمه
وتبنيه ورعايته لسباق القوارب الشراعية الذي أقيم قبل
أسبوع على رصيف الصيادين بينبع..
ولكن الصحفين هداهم الله يلجؤون في الغالب إلى المبالغة
بحسن نية حتى يلقى الموضوع اهتماما خاصا ، وهذه
الطريقة قد تصلح في موضوعات ولا تصلح في أخرى
بل ربما يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها ، فأين الخلاف
والجدل الذي يتكلم عنه الكاتب وهو الذي سألني فأجبته
بغير هذا الكلام المدون في عناوينه .
وقد اعتذر لي / أحمد الأنصاري وأبدى أسفه لما حدث
عندما عاتبته وأبديتُ له استيائي من هذا التصرف الذي يضر
بنا في لجنة التراث ولا يخدم توجهنا وأهدافنا في إقامة
علاقات قوية مع كل الجهات والأوساط الاجتماعية
كما أنني تفاهمت مع مدير الميناء لتصحيح المفهوم
وقد عبر الأستاذ/ الزمعي عن تفهمه لما يكتبه الصحفيون
من تهويل وإثارة غير مرغوب فيها .

وللحق فإن مدير الميناء عندما حدثناه بشأن هذا الأثر
كان رده إيجابيا جدا وقال سندرس الموضوع ونقف
على الموقع .
ومن ناحية أخرى نحن متأكدون أن المبنى لن يزال لأنه
توجد تعليمات لدى كل الدوائر بعدم إزالة أي مبنى أثري
إلا بعلم الهيئة العليا للسياحة والآثار ، ولكننا كنا نتفاهم
مع إدارة الميناء لإمكانية الاستفادة من المبنى وترميمه
بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك ليكون متحفا خاصا بالميناء.
فأرجو من الأخ الأنصاري مراسل الشرق الأوسط أن
ينشر هذا التصحيح في الصحيفة من باب موازنة الأمور
وتقصي الحقائق وشكرا .

رئيس لجنة التراث بمحافظة ينبع / عواد محمود الصبحي