ياسلام عليك ياأخ فهد الجهني
وأضم صوتي لصوتك وأشكر حرس الحدود على تبنيه المشروع
ولكن
المشروع تجاري بحت
تم بيعها في مزاد علني في الميناء الصناعي بقيمة 410,000 ريال على التاجر السعودي ( ن . م )
وهذه معلومات عن القاطرة
تزن 913 طن حديد
رفاص 10 طن نحاس
رفاص آخر 10 طن نحاس
كيابل ووايرات 10 طن
قزاز 2 طن
فيندر ( بلاستيك ) 5 طن
ديزل متغلغل في الانابيب المعطوبة 15000 لتر
غاز خفيف للهدروليك 40000 مليلتر
غاز فريون 60 رطل
هنا طلب البائع تقطيعها في الميناء وخصوصا أنه يملك ميناءا للخدمة وبه حوض إصلاح للسفن وقد رفضت إدارة الميناء لأن شرط البيع هو أن يستلم بضاعته في ومدة معينة ويغادر بها حيث يريد.
وعندما طلب منهم أن يقوم بدفع أجرة التقطيع داخل الحوض وبعد حسابات دقيقة كانت أجرة التقطيع 12000 ريال .
إلا أن مشكلة الديزل المتغلغل في الأنابيب والغاز كانت هي العائق حيث يتتطلب أحواضا ذات صفات معينة وغير متوفرة إلا في اليونان خوفا من تسرب هذه المواد السامة والتي تحدث تلوثا خطرا جدا للبيئة.
هنا إحتار المشتري وعلى الفور كان الزبون جاهزا حيث باعها بقيمة 550,000 ريال على مستثمرين أتراك .
وكلفت عملية سحبها من الميناء الصناعي لرصيف مركز العزيزية التابع لحرس الحدود بينبع مبلغ 25000 ريال
وأنا معك أقدم التحية لحرس الحدود على تقديم المساعدة للمستثمرين الأجانب لتقطيع القاطرة وتحويلها لسكراب مع الحفاظ على عدم تسرب الغازات والمواد البترولية في البحر طالما أن المركز يملك حوضا خاصا للتعامل مع مثل هذه الحالات الخطرة .
وأخيرا تحية لحرس الحدود بينبع