فعلا أنها أقدم مدرسة في ينبع على الإطلاق ولا أبالغ إن قلت أن جميع أمهات هذا الجيل قد درسن المرحلة الابتدائية في هذه المدرسة .. وإذا كان الإنشائيون يقولون أن العمر الافتراضي لأي مبنى مسلح هو 25 عاما فإن عمر هذا المبنى قارب ضعف العمر ا لافتراضي .. وقد ظهرت إشاعة قبل عشر سنوات تقول أن المبنى على وشك الانهيار مما أدى إلى توقف الدراسة فيه لعدة سنوات ثم فوجئنا بعد ترميمات سطحية أن الدراسة قد استؤنفت في هذا المبنى دونما وجل ..
والحقيقة أن منظر المبنى الخارجي لا يوحي بالأمان ولا بالاطمئنان .. وإذا كان المسؤولون متأكدين من سلامته فليجعلوه إدارة لتعليم البنات .. فذلك أولى وأسلم أولا لتوسط موقعه وثانيا لقلة أفراد الإدارة مقارنة بأعداد الطالبات وثالثا ليطمئن أولياء الأمور الذين يضعون أيديهم علي قلوبهم خوفا وقلقا كلما ذهبت بناتهن إلى المدرسة أو عدن منها
نرجو سرعة الاهتمام بهذا الأمر .. وشكرا لـ البركة على التنبيه إليه ونسأل الله أن يكتب الخير