وهنا يطرح المجتمع الينبعاوي تساؤلاته العديدة عن أولوية الوظائف في الهيئة، واحقية الشباب (العاطل) في ينبع بها، وأولوية التوظيف لهم. بدلاً من رحيلهم إلى مناطق أخرى بحثاً عن وظيفة.

يقول محمد الصيدلاني لعلنا لا نبالغ عندما نقول إن العديد من الشركات في هيئة ينبع لا تقوم بتوظيف أبنائها إلا فيما ندر وفي هذا ما يفسر ارتفاع مستوى البطالة بين الشباب في محافظة ينبع وقراها رغم وجود الهيئة وشركاتها العملاقة في احضانها.

ان جميع سكان ينبع يعرفون ويعون أن ارتفاع مستوى الجريمة والسرقات عائد لارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الشباب.

وهذه قضية حيوية يجب ان تتبناها المحافظة ومجلسها الموقر، لأن المشكلات الاجتماعية من صلب مهامها. ويجب أن يناقش هذا الموضوع مع رئيس الهيئة، وتشكل لجنة مشتركة بين الطرفين للتوظيف، وإعطاء الأولوية لأبناء ينبع ورفع معدلات السعودة في هذه الشركة التي توفر للعمالة الأجنبية ما تحتاجه وترفض حتى (النظر) في توظيف الشباب السعودي.
أريج الصناعيه
شكرا لك طرح هذا الموضوع الهام
تحيتي لكم