تشمل الحرمان من النقل والوكالة والحسم من درجات الأداء الوظيفي
أصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للإشراف التربوي لائحة جديدة، تتضمن عدة إجراءات للحد من غياب وتأخر المعلمين عن الدوام.
جاء ذلك في تعميم نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص لكافة إدارات التربية والتعليم.
وبحسب ما جاء في خطاب المليص، فإن البيئة المدرسية يجب أن تمثل بيئة تعليمية تربوية منتظمة في الأداء، يتعلم الطلاب فيها على أيدي معلمين مؤهلين يساعدونهم على تجاوز مشكلاتهم واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم، ولأهمية انضباط المعلمين في محافظتهم على وقت الدوام الرسمي، وتأثير ذلك على تحصيل الطالب وسلوكه تجاه قيم العمل، إضافةً لما يسببه عدم الانضباط من توتر في جو العمل على مستوى إدارة المدرسة تجاه تحملها مسؤولياتها، وما يترتب على ذلك من إجراءات تشغلها عن تحقيق أهدافها، وكذلك على بقية المعلمين المنضبطين الذين يتحملون عمل غيرهم بالإضافة لعملهم، وتفعيلاً لتعميم الوزير بهذا الخصوص والمبني على تعميم وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بشأن تطبيق النظام بحق الموظفين المتأخرين والمتغيبين عن الدوام، فقد اعتمدت الوزارة عدداً من الإجراءات بحق المتأخرين والغائبين من المعلمين، منها ما يتعلق بإدارة المدرسة، ومنها ما يتعلق بالمشرف المنسق، وآخرها يتعلق بإدارة التربية والتعليم.
وفيما يلي الإجراءات:
أولاً الإجراءات المتعلقة بإدارة المدرسة:
1- قفل الدوام بداية وقت الاصطفاف الصباحي.
2- رصد زمن غياب وتأخر كل معلم بعذر، وبدون عذر في السجل المخصص لهذا الغرض على أن يتضمن الرصد زمن تأخر المعلم عن دخول الحصة والخروج من الفصل، والامتناع عن دخول الحصص وفترات المناوبة والخروج من المدرسة قبل نهاية الدوم الرسمي.
3- تحرير أمر حسم إذا بلغ مجموع التأخر والانصراف سبع ساعات، ورفعها لشؤون الموظفين وتزويد الإشراف التربوي بصورة منها للمتابعة.
4- توجيه مساءلة للمعلم الغائب.
5- تحرير أمر حسم على المعلم إذا تغيب يوماً واحداً بدون عذر ورفعها لشؤون الموظفين خلال 10 أيام من مباشرة المعلم، ويستمر تحرير أوامر الحسم إذا استمر الغياب على أن يزود المشرف المنسق بصورة منها بصفة مستمرة للمتابعة.
6- تنبيه المعلم شفوياً إذا بلغ مجموع تأخره أو خروجه ساعتين.
7- تنبيه المعلم إذا بلغ مجموع غيابه يومين بدون عذر.
8- تنبيه المعلم خطياً إذا بلغ مجموع تأخره أو خروجه ثلاث ساعات أو بلغ غيابه ثلاثة أيام بدون عذر، والاستمرار في هذا الإجراء كلما زاد التأخر ساعة واحدة، أو زاد الغياب يوماً واحداً بدون عذر.
9- إبلاغ المشرف المنسق خطياً للمشاركة في الحل إذا بلغ تأخر المعلم سبع ساعات أو بلغ غيابه دون عذر أربعة أيام.
10- رفع أوراق المعلم المتغيب خمسة أيام دون عذر لإدارة التربية والتعليم (إدارة المتابعة) مع تزويد الإشراف التربوي بصورة للمتابعة.
11- تزويد ملف المعلم بالمدرسة بصورة من الإجراءات الكتابية المذكورة أعلاه.
12- إذا بلغ غياب المعلم خمسة عشر يوماً متصلة أو ثلاثين يوماً متفرقة يحال لإدارة التربية والتعليم لمعالجة وضعه.
ثانياً الإجراءات التي تتعلق بالمشرف المنسق:
1-متابعة انضباط المعلمين في المحافظة على أوقات الدوام أثناء الزيارة.
2-الاطلاع باستمرار على الإجراءات المطلوبة من مدير المدرسة أثناء الزيارة.
3-زيارة المشرف المنسق للمدرسة خلال أسبوع من استلامه خطاب مدير المدرسة حول تأخير وغياب معلم للمشاركة في الحل، وتحرير محضر بما يتم التوصل إليه وتوقيع المشرف ومدير المدرسة والمعلم عليه، وتزويد ملف المعلم بصورة منه.
4-يتابع المشرف المنسق وضع المعلم ومدى انضباطه مع مدير المدرسة والمختصين وتبقى المسؤولية مشتركة حتى يتحسن وضعه أو يتخذ معه الإجراء المناسب.
ثالثاً الإجراءات المتعلقة بإدارة التربية والتعليم:
1-دراسة الخلاصات الإحصائية الشهرية للمدارس التي يوجد بها غياب وتكثيف الزيارة عليها.
2- استبعاد طلبات المعلم المتغيب لثلاثة أيام فأكثر بدون عذر من (الانتقال من المدرسة، الترشيح لوكالات المدارس، الإيفاد، الإرشاد، التدريس الليلي، الصفوف الأولية، إكمال الدراسة،... إلخ)
3- الرد على خطابات مديري المدارس والإشراف التربوي بخصوص غياب المعلمين، والحسم بناء على ذلك على أن يتضمن الرد الإجراءات المتخذة بشأن كل حالة.
4- توجيه لفت نظر للمعلم إذا بلغ غيابه خمسه أيام بدون عذر.
5- التحقيق مع المعلم إذا بلغ غيابه خمسه أيام بدون عذر وإصدار العقوبة المناسبة.
6- إعادة التحقيق مع المعلم إذا تكرر الغياب مع مراعاة تدرج العقوبة وفق ما يلي:
أ- توجيه إنذار إذا بلغ غيابه خمسه أيام بدون عذر.
ب- توجيه لوم إذا بلغ غيابه ثمانية أيام بدون عذر.
ت- إصدار عقوبة حسم لا تقل عن ثلاثة أيام إذا بلغ غيابه عشرة أيام بدون عذر.
ث- إصدار عقوبة حسم يوم مقابل كل يوم غياب بدون عذر إذا تجاوز غيابه عشرة أيام بدون عذر.
7- النظر في نقل المعلم إلى مدرسه أخرى دون مسافة في الانتداب إذا بلغ مجموع غيابه 12 يوماً بدون عذر.
8- مخاطبة الوزارة عن أي معلم يتجاوز مجموع أيام غيابه 15 يوماً دون عذر.
9- طي قيد المعلم إذا بلغ غيابه 15 يوما متصلة أو 30 يوما متقطعة دون عذر
10- رصد الجهات الصحية التي تكثر من إصدار التقارير ومخاطبة جهاتها المختصة بذلك.
11- رفع تقرير مفصل للوزارة عن الغياب بأنواعه في نهاية كل فصل دراسي.
رابعا أثر الغياب والتأخر على درجة تقويم الأداء الوظيفي:
تتأثر درجة كل من (الدوام، النشاط، توزيع المنهج وتنفيذه، تحقيق أهداف المادة، تحصيل الطلاب، متابعة الواجبات، القدوة، تحمل المسؤولية، تقبل التوجيهات) بغياب المعلم وتأخره كالتالي:
1-حسم نصف درجة عن كل يوم غياب دون عذر، أو تأخره أو خروجه بما مجموعه ثلاث ساعات من بند المحافظة على أوقات الدوام.
2-حسم نصف درجة من البنود التالية (النشاط، توزيع المنهج وتنفيذه، تحقيق أهداف المادة، تحصيل الطلاب، متابعة الواجبات، القدوة، تحمل المسؤولية، تقبل التوجيهات) إذا بلغ غيابه أربعة أيام بدون عذر.
3- حسم ربع درجة من البنود التالية (المحافظة على أوقات الدوام، النشاط، توزيع المنهج، تحقيق أهداف المادة، تحيل الطلاب، متابعة الواجبات) إذا بلغ غيابه عشرة أيام بعذر.
4- يتكرر الحسم من الدرجات وفق ما ورد في البنود الثلاثة السابقة كلما تكرر الغياب.
5- إذا حصل المعلم على درجة أقل من (6 % غير مرض) ينسق مدير المدرسة مع الإشراف التربوي قبل 30 يوماً من اعتماد التقرير لعمل الإجراء النظامي بحق المعلم.
خامساً التعامل مع الإجازات الاضطرارية والتقارير الطبية:
1-ترتبط الموافقة على منح الإجازة الاضطرارية للمعلم بالإشراف التربوي في الحالات التالية:
أ - من رصد له غياب دون عذر خمسة أيام فأكثر في العام الحالي والماضي.
ب - من عوقب بسبب الغياب عقوبة نظامية (كالإنذار واللوم والحسم أو الحرمان من العلاوة).
ج- من بلغ تأخيره أو خروجه عشر ساعات في العام الحالي.
2- ربط قبول تقرير الإجازة المرضية بموافقة الإشراف التربوي في الحالات التالية:
أ- إذا زادت عن أربعة أيام خلال العام الدراسي.
ب- إذا كانت صادرة من مستوصف أهلي بثلاثة أيام متفرقة.
ج- إذا كانت الإجازة عن الأيام التالية (الأحد، الاثنين، الثلاثاء) وصادرة من منشأة طبية خارج حدود إدارة التربية والتعليم.
من جهته، أكد نائب وزير التربية والتعليم على ضرورة تعميم هذه الإجراءات على المدارس في كافة إدارات التربية والتعليم، مطالباً الجهات الإشرافية والرقابية بمتابعة تنفيذها بكل دقة لتحقق أهدافها في الحد من ظواهر الغياب والتأخر بين المعلمين وما يترتب على ذلك من عرقلة لسير العمل التربوي بالمدارس.
المفضلات