[ALIGN=CENTER]( الستينيه ) [/ALIGN][ALIGN=CENTER]
رحلة البريدي وقام الشاعر / أحمد عطا قاضي بتسجيل إنطباعه في كسره .
بعدها قام البعض بسرد إنطباعهم بهذه الأغصان حتى وصل عددها الى ستون غصناً تتويجاً لتلك الليالي: [/ALIGN]



16 إلى 20 محرم 1424هـ الموافق 19 إلى 23 مارس 2003 م

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="blue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحمد عطا
رحنا البريدي سوى بثبوت = عزوه على مستوى راقي
الليل فيه الصفــــا ما يفوت = والأنس بـــالأنس متــلاقي
محمد مسعود
لحضورنا ماطبعنا كروت = كلاً حضر حسب ميثاقي
بالزير والعود النبوت = والأورج يعزف على أذواقي
محمد عباس
جو البريدي ولا بيروت = بأجيال كانو من رفاقي
أيام أغلى من الياقوت = سجلتها أنس فاوراقي
محمد مستور
فيه الأدب والوفا مثبوت = وجميعنا فيه عشاقي
أعطى فؤادي أمل مايموت = يعيش الأفراح عملاقي
طارق قاضي
في جو بارد لبسنا بشوت = حرصاً على أنس براقي
كلاً معاه القلم والنوت = يكتب شعر بالهوى هاقي
آدم عطا
ولا شك بعض الليالي بخوت = وحضرت من صادق أعماقي
ماهمني لو قطعت خبوت = ماني بذاك التعب شاقي
عبدالحميد قاضي
وأنا عليا الحطب والقوت = قاضيه جمله وفراقي
والزاد صافي مفيه زيوت = داخل زنابيل علاقي
مشعل الشريف
الصبح جانب طلع للحوت = والبعض فالمجلس الناقي
وقت الضحى يلعبون بلوت = وبعد العصر لعب دراقي
عابدين بطيش
وأحيان نلعب قدم ونشوت = كوره لها بعد وسباقي
وبعد العشا للطرب موقوت = بأحلى مقامات منساقي
حسن بن صغير
والكل غنى بأعلى صوت = وأنغام هامت بها أشواقي
راح الذي فالصدر مكبوت = حتى غدى القلب خفاقي
علي أبو نوره
وأنا الذى جيتكم بالبوت = في موج مافيه مدراقي
من قوة الريح طار الكوت = رفيق دربي ومشراقي
عبده نور
ولما وصلنا لأم منكوت = زاد الشرو ضيق أخلاقي
ومن شدته بوتنا مغتوت = وصرنا على حال مايطاقي
فيصل فران
ولما رجعنا شربنا توت = وإنزال همي وضياقي
في ليل فيه الصفا منعوت = يطفي لهيبي وحراقي
عطيه حامد الحمادي
ودار الهوى والزمن في سبوت = غافي وأنا كنت مشتاقي
والجمع لأهل الغرام نصوت = وكلاً حسب رغبته لاقي
وجدي المغربي
عشنا ليالي بدون سكوت = وجينا على عز ووفاقي
ذكرى تضلي بعد مانموت = وتبقى مادام الزمن باقي
[/poem]