أخى وعزيزى نبط بشئ من التصرف كذا الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان .الأخدود الوحيد الذى لم نتجاوزه أننا لم نتعلم من أخطائنا .وإذا تعلمنا فسرعان ماننسى ،
ثانية تعيدنا إلى نمط الإدارات ولكنك هذه المرة تخرج بنا عن النوعية إلى القدرة على تجاوز الروتين الإدارى إلى امكانية التخطيط المستقبلى لدى المديرين والتطوير التطبيقى لهيكلية الإدارة والنظرة الإستشرافية من منظور أوسع وأعمق فى مستوى الآداء المرحلى
الغالبية نجدهم غارقين فى كم الأوراق الهائل على مكاتبهم وكلها لاتخرج عن طبيعة العمل اليومى والآداء الإدارى العادى والذى تلعب المركزية فيه دورا غالبا من الممكن انجازه خارج مكتبه متى ماتوزعت المهام وأعطيت الصلاحيات لمديرى الأقسام ومتى حسن اختيارهم على أساس الكفاءة الوظيفية والقدرة على تحمل المسئولية عندها يتفرغ المدير إلى مهام أكثر أهمية من التخطيط والمتابعة والحس الإدارى المنتج ويأتى على راس هذه المهام التقييم للمنجز اليومى والمرحلى والأهم أيضا التطلع من حوله إلى مستوى الآداء قياسا على موازين متقدمة وأخيرا لعدم الإطالة
وليس يزدان بالألقاب حاملها إلا إذا ازدان باسم الحامل اللقب

وسامحونا