[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,italic" bkcolor="silver" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راجعت فى عيادة السندى=مريض يامن درى من عاش
لقيت دكتورها جندى=ومديرها فى يده رشاش
فكرت وليا محد عندى=قلت انهزم ياولد وانحاش
لكن لحقنى سهم هندى=وردنى غرفة الانعاش
احمد عطا[/poem]
شكرا جزيلا يالبندر على نقل هذا التحاور الأكثر من رائع بين الشاعر القدير احمد عطا والشاعر القدير فيصل فران والشكر موصول لهما على هذا الإبداع الشعري الكبير وبصراحة مناظرة تستحق الإعجاب لما فيها من درر الكلام وسلاسة الإسلوب وترابط الأفكار بين الشاعرين الأمر الذي يؤكد أن الكسرة ...
ينبع مهدها وشهدها وأصيل عهدها وكذلك حاضر مجدها ... علما أن الشعراء المبدعين في كل مكان بربوع هذا الوطن المعطاء ولكن في إعتقادي أن شعراء ينبع ينظمون الكسرة على أصولها العريقة وكأنهم يتحدثون حديثا عابرا سهلا رائعا وعذبا شجيا لتصوير فكرة صادقة ... وهذا ليس تحيز بقدر ما هي الحقيقة من وجهة نظري المتواضعة .
وصح لسانك يا ابو تاج على هذه الخاطرة التي لا ينظمها إلا عملاق يعد منهلا للكسرة ... روعة في الإسلوب وخيال فكري كبير يعد ضربا من الإبداع ( فكرت وليا محد عندي=قلت انهزم يا ولد وانحاش=لكن لحقني سهم هندي=وردني غرفة الإنعاش ) ... يا سلام يا سلام ...................... يا ابو تاج أمد الله في عمرك .
لكم جميعا خالص التحية والتقدير
ابو محسن
المفضلات