كل اطياف المجتمع تتابع قضية الاعتداء على طالب الصف الثاني الابتدائي حمزة من قبل معلمه بمنطقة جدة التعليمية .
كذلك تابعنا ونتابع فصول الاعتداءات المتكررة في مدارسنا مرة من الطالب ضد المعلم واخرى العكس من المعلم على الطالب .
هل يعقل هذا !
مسيرتنا التعليمية تدخل منعطفا خطير لانستطيع السكوت عليه بالتوجه اولا :
لقائد مسيرتنا ووالدنا الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وهو صاحب الامانة وخير من يحملها وكلف كل مواطن مشاركته بحملها وهنا نرفع ايدينا للوالدنا ابنائنا ومستقبلهم بين يديك ومانشاهده من احداث يجعلنا نعيش القلق على مستواهم التعليمي بظل مثل هذه الاحداث .
ثانيا :نطالب وزارة التربية والتعليم ان تضع دراستها المسقبلية للتعليم والحلول الناجعة في القضاء على مثل هذه الظاهرة الخطيرة امام مجلس الشورى وتناقش امام نظر المواطنين .
ثالثا:تفعيل دور اولياء الامور واشراكهم في كل مايخص امور تعليم ابنائهم حيث دور الاباء في المدارس يكاد ان يفقد وان وجد لااثر له والابتعاد عن حجة غياب الاباء عن حضور المجالس التي تعقد لهم وهنا اقول ان الغياب ليس مصدره التهاون او الاهمال والتقاعس ولاكن عزوف الاباء عن الحضور لاسباب التجاهل من قبل ادارات التعليم وحصر الدور في امور روتينية لاتقدم او تأخر في مسيرة الابن التعليمية .
اننا بحاجة ان نظر لاخطائنا ونبدأ بالحلول ومجرد الاعتراف بالخطأ نكون قد بدئنا بالمسار الصحيح .نحن لسنا منزهين من الاخطاء .كذلك لسنا ملائكة نعيش المثالية التامة .
الامم تصعد سلالم المجد في معرفة اخطائه وتحاشي الوقوع بها ,علما ان لكل مرحلة من الزمان اخطائه التي ينفرد بها .