إسلم أخي نبط
ولنعد للديمقراطية كنمط إدارة عنوانه ومضمونه المشاركة من الجميع في القيادة بحيث يشعر كل منتمي لهذه المنظومة أنه هو القائد وأن هذه المنشأة تعني له الشيء الكثير ، من خلال مبدأ الشورى ، وفي هذا النمط من الإدارة يشترط في القائد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً يتوافق مع متطلبات القيادة وأن يكون قائداً بالفطرة ( له تلك الشخصية القيادية المعروفة ) وبعد ذلك يجب أن يكون قدوة حسنة يبدأ بتطبيق جميع الأنظمة على نفسه أولاً قبل أن يطلب من مرؤوسيه التقيد بها وأن يكون عادلاً في حكمه .
هنا لن تشعر بالفرق إذا غاب هذا القائد أو حضر ولن ترى الفوضى التي رأيتها ، ولن تحتاج إلى النظر في ساعتك للتأكد هل هي الآن العاشرة صباحاً ؟!
هذا النموذج هو مانحتاجه في مدارسنا
وذلك يرجع إلى حسن إختيار من بيدهم تعيين المدراء
ووضع هيكليه للنهوض بمستوى الموجودين على رأس العمل
وانتفاء المحسوبيه
تحيتي لك
المفضلات