شكرا شكراً يا عيون على اهتمامك بالموضوع و الإضافة والإجابة وهذا من حسن حظي ، ولو لم تقم بالتصوير وأخبرتنا عن ما رأيته لصدقناك ، فالوضع مشاهد في أغلب شوارع ينبع وقد أضحى أمراً عادياً.
تنزع شجرة وتزرع شجرة، وتكسر الأرصفة وتترك و توضع المواد في الحدائق لتسرق ، وإن سألت عن أسباب التأخير وكثرة الأعمال قالوا كلاماً مضحكاً ، ذاك طفل يبكى بشدة أمه التي ذهبت لزيارة صديقتها أو أختها أو جارتها فتقول له الخادمة ( ماما جات ) فيسكت الطفل قليلاً وتلاعبه بالألعاب ، ثم يتذكر فيبكي فتقول له( ماما جات ) فيسكت قليلاً ثم يبكى فتكرر عليه كلما بكى ( ماما جات ) هذا هو حالنا أمام الوعود المشمشية بالإصلاحات والتحسينات و ما رأيناه هو ما لا تصبوا إليه المحافظة والتطور والتقدم ، والقادم إليها يحق له أن يسميها ينبع القديمة أو ينبع البلد فلاشك أفضل بكثير من أن يقال ينبع المتأخرة .

أنظر إلي الأشجار في ينبع الصناعية كيف تحظي بالاهتمام والتقليم ، أنظر إلي النخيل في طريق الملك عبدالعزيز( جدة ) بأحجامها الكبيرة تعطى المأمول.

كنت أحلم يا عيون فقط وعندما رأيت صورك أصبحت أحلم وأقول كسرات!!

[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خسارة زرعنا اللي راح = فالنخل جفت عيونه
وياكم فالبحر تعب فلاح=واليوم شوفهم يقلعونه[/poem]

برافو عليك أخي برافو على تهنئة الأجيال أهنئهم مثلك وأقول ربما ليس بعيداً أن تتحق الأحلام بعد فترة نأمل أن لا تكون طويله !!