أحسنت أخي / أبو رامي على ما سطرته هنا ونحن نقولها بالفم المليان

شكرا للعميد جميل الرحيلي مدير شرطة ينبع على حماسه وإحساسه بمسؤولية الأمن ، ولا شك أنه

قدوة لكل رجال الأمن الذين يعملون تحت رئاسته فلعله يغرس فيهم هذا الإحساس الوطني الذي يفتقده

بعض من يعملون في هذا الجهاز إما عن غفلة أو نتيجة ضغط العمل وتكدس المعاملات ، ولكن هذا

قدرهم أنهم التحقوا بهذا العمل المضني وإن شاء الله ينالهم الأجر بما يقومون به من إخلاص وتضحية

والاستبشار باستلام العميد الرحيلي مسؤولياته الجسيمة يجعلنا نزيد ثقة في هذا الإنسان ، وبالتالي

ستتضاعف مهامه ، وكما أشير أعلاه فإن السرقات أصبحت هاجسا لكل المواطنين في ينبع

والله إنني شعرت بحزن عميق عندما رأيت العامل البنغالي يرفض أخذ أجرته من أحد الأشخاص

ليلا وقال له احفظها عندك للغــد والسبب أن فئة من الشباب الفاسد يتعقبون هؤلاء المساكين

ليلا في الشوارع ويسلبون ما معهم من نقود أو جوالات وتهديدهم بالسكاكين ، وأصبحت هذه

الظاهرة شائعة بين العمال بشكل قوي ، وهي بلا شك سمعة سيئة لبلدنا عامة ؛؛ فالهمة

الهمة يا رجال الأمن كي تعيدوا لبلدكم ما كانت تتمتع به من أمن كان يضرب به المثل ..

وفق الله العميد الرحيلي وأخذ بيده إلى إحقاق الحق وضرب أوكار المجرمين وتصفيتهم .