أخي المرزم
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة .. أما السور فإنه لا يوجد له الآن أي أثر وإنما أزيل بالكامل وكان له بابان رئيسان هما الباب الكبير ، وهو المخصص لدخول القوافل وموضعه الآن أمام الجامع الكبير في الموضع الموجود به مركز الهزاع التجاري ، وكان هذا الباب يقفل مساء ويفتح عند شروق الشمس .
والباب الثاني هو الباب الصغير وموقعه مكان إشارة دوار المالية حاليا أمام برحة العيد


منظر للباب الكبير من الخارج التقطت في عام 1336هـ


منظر للباب الكبير من الداخل

ويوجد باب ثالث صغير يسمونه باب الجنائز لأنه قريب من مقبرة الشاطئ حاليا ، وتخرج منه الجنائز إلى تلك المقبرة ، ويقع بالقرب من مبنى الشرشورة القديم مواجها لمبنى حرس الحدود

وقد قامت البلدية بعمل مجسم للباب الكبير في الكورنيش قبل مركز التأهيل الشامل .. وفي رأيي أنها لم توفق في اختيار المكان الملائم له . أما الباب الذي بني مؤخرا على طريق الملك عبد العزيز أمام مركز الحجي فإنه أقرب الأماكن إلى الموضع الأصلي ولكنه بعيد كل البعد عن مواصفاته

هذا بالنسبة للسور ، وبالنسبة لبلدة سهيلي فإنني أعتقد أن المقصود بها العصيلي وهو بئر ماء كان يشرب منه أهالي ينبع قديما ومكانه حاليا حي العصيلي المعروف ويشير إليه الشاعر حسن عبد الرحيم القفطي في قوله
ما النيل عندي سوى نيل الترشف من .... ماء ( العصيلي ) إذا ما صب في القرب