رحمة الله على الشاعر علي أبو العلا ابن مكة وصاحب أشهر منتدى وملتقى فيها، ليس لأبناء مكة وحدهم وإنما يرتاده أدباء من جدة والطائف وغيرهما. وله ثلاثة، دواوين شعريةهي
بكاء الزهر ، سطور على اليم ، سطور فوق السحاب . و كتاب نثري اسمه الزوايا والتاريخ.
ولد الشاعر في مكة في شهر رجب من عام 1343ه , وتقلب في عدد من الوظائف بوزارة المالية والداخلية وعين عام 1383هـ رئيساً لبلدية جدة، ثم مستشاراً ادارياً بديوان امارة مكة المكرمة، ثم سكرتيراً للجنة الحج العليا، ومدير عام الحقوق، ثم وكيلاً مساعداً لامارة منطقة مكة المكرمة حتى تقاعده. وكان عضواً بالمجلس البلدي منذ العام 1378هـ ثم رئيسا له وهو عضو الجمعية الخيرية بمكة وعضو صندوق البر بمكة، وعضو لجنة اطلاق سراح السجناء، وهو أيضاً رئيس الهيئة العليا للمطوفين بوزارة الحج منذ العام 1388هـ ، وعضو المبرة الخيرية، ورئيس لجنة توزيع الأراضي لمنطقة المشاعر المقدسة لمدة 25 عاماً.
كما شغل رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية عام 1405هـ
كانت حياته رحمه الله حافلة بالبذل والعطاء والجود والسخاء .. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله لقاء ما قدم لدينه ووطنه ومليكه ومجتمعه
وشكرا للصديق محمد علاقي على التذكير بوفاته