سؤال الأخ / الشاهين في محله والكل يردد معه :
أين مهرجان الزهور الذي أصبح رمزا من رموز ينبع الصناعية ؟؟

والأخ الذي أورد الفتوى وجعلها سببا أو على الأصح اعتقد
أنها السبب ..فمن غير المعقول تحوير الكلام وإسقاط الفتوى
على شيء بعيد عن المقصود ، فلم يتطرق أحد إلى مسمى
( عيد الزهور ) لا من قريب ولا من بعيد ، وفي الشهر الماضي
احتفلت عاصمتنا الحبيبة الرياض بمهرجان رائع للزهور ومنه إليكم :




انتهى مهرجان الزهور الثاني الذي استضافه ممر الزهور بطريق الملك عبدالله.. وودع عشاقه من المتأملين والحالمين الذين بلغ عددهم أكثر من 207 آلاف زائر وزائرة.. كان للأطفال والنساء النصيب الأكبر منهم حيث بلغت نسبتهم أكثر من 70٪..
فقد استضاف معرض الزهور ونباتات الزينة ومستلزماتها 37 عارضاً من الشركات والمؤسسات الزراعية والمتخصصة في مجال الزهور ونباتات الزينة والحدائق والتجميل والمشاتل ومحلات بيع باقات الورود الطبيعية ومحلات بيع الأزهار الجافة ومستلزماتها كما استضاف المعرض 9 من الجهات الحكومية.
وبلغ عدد العاملين من الأمانة في إدارة المهرجان أكثر من 40 مهندساً وفنياً مع عدد كبير من العمال، و12 فرداً لحراسة موقع المهرجان إضافة لعدد 7 أفراد من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أما عدد الأزهار المفردة المتداولة (عرض، بيع، إهداء) وصلت إلى أكثر من مليون ونصف المليون زهرة، وأكثر من مائة وستة وتسعين (196 ألف) شتلة زهور متداولة من عرض، وبيع، وإهداء.
وما تم إحصاؤه من المبيعات تجاوز نصف المليون ريال.
كما زار وفد من أمانة العاصمة المقدسة وأمانة منطقة حائل وبلدية الجوف لتطبيق تجربة المهرجان
، وقال الدكتور بهجت بن طلعت حموه مدير عام إدارة الحدائق والتجميل بأمانة محافظة جدة إن هناك «نية وتوجهاً من أمانة جدة لإقامة مهرجان للزهور على غرار ما هو موجود في مدينة الرياض.. حيث ابهرنا مهرجان الزهور كثيرا ورأينا التنظيم والترتيب الجميل، متخذين من مهرجان زهور الرياض قدوة لنا»