زيادة الطلب وقلة العرض ترفع سعر العقار سواء كان العقار معروض للبيع او معروض للايجار وبعد ارتفاع مواد البناء توقف الكثير من اصحاب المشاريع العقارية عن مواصلة البنا شجع اصحاب رؤوس الاموال على البحث عن مباني جاهزة باسعار معقولة وقد فاز بهذه الفرصة عدد من المستثمرين نتيجتا للاحباط الذي اصاب ملاك بعض المباني بسبب الركود الذي اصاب سوق العقار .

اما اليوم وبعد الاقبال المتزايد على امتلاك وتمليك العقار بات من الصعب الحصول على مبان لا تتجاوز اعمارها الانشائية العشر سنوات لان الفرصة مهيئة للاستثمار اكثر منذ قبل .

وعن ما يقال عن ملاك العقار فاعتقد ان مالك العقار مرتبط بعقود وعليه التزامات و له طموح وامال يسعى الى تحقيقها وهذا حق مشروع للتوسع في تجارته .

وزدياد اسعار تأجير الشقق دائما في صالح المستثمر ودافع قوي جدا لاخراج المستأجر من الاعتماد على ما لا يملك و التفكير بكيفية تأمين مستقبل اسرته وتوفير مسكن لا شريك لهم فيه حتى لو اضطره ذلك بالاستغناء عن مستوى معيشي وسكني الى مستوى معقول يوفر له فرصة امتلاك منزل .

ومهما قيل في مكاتب العقار والعاملين فيها :
يكفيها ما تقدمه من معلومات وارقام وخدمات مجانية استفاد منها المهتم وغير المهتم بالشؤون العقارية . فبالامس كان من يحتاج الى المال ويرغب ببيع عقار لا يجد من يزوده بمعلومة صحيحة عن سعر العقار ونتج عن ذلك استغلال البسطاء من الناس بالتنازل عن ارقام منح تقدموا بها للبلدية و اراض ذات قيمة وموقع بثمن بخس .

اما اليوم فما على صاحب العقار الا القيام بجولة على مكاتب العقار والمرور على كتابة العدل وتسعير العقارات المجاورة لعقارة ليخرج بالنهاية بسعر حقيقي مرضي لجميع الاطراف