الأخ رائد
أشكر تواجدك يا أخي الذي أتمنى من خلالة توضيح وجهة نظري وإزالة اللبس الحاصل حول الموضوع لأنه يتعلق بأشخاص لهم عندي معزة خاصة ويهمني رضاهم ونظرتهم لي فهم يمثلون لي القدوة والمثل الأعلى
الحديث حول الزحاف يطول ونظرا لأنه ليس موضوعنا الأساسي فأختصر القول بما يتعلق بالموضوع الأصلي ويرتبط بالكسرة بأوزانها الأربعة
الزحاف هو ما يلحق الموازين السبعة من تغيير نقص ,زيادة , تقديم , تأخير......
للزحاف أنواع منها
القبض والكف
ومنها أيضا
الخبن والطي وهما مايهمنا أكثر في مجال الكسرة
تبدأ الكسرة بــ
مستفعلن
والخبن حذف الحرف الساكن الثاني وهو السين
مستفعلن تصبح مـ ـتفعلن
وهذا مستحسن وجميل خاصة إذا أتى بعد التمهيد أو المقدمة وبداية الغرض او المشتكى أي في الغصن الثالث فهو يحدث نقلة جميلة وتغييرفي الإيقاع وهذا تقديري ويشعر به الشاعر أو المتلقي وليس له قواعد ثابتة بل يعتمد على حس وذائقة المتلقي
وهو كثير لدى شعراء المجالس ولا يوجد شاعر تخلو جميع كسراته منه حتى البنك لديه أكثر من كسرة فيها زحاف ولكنه لا يصل إلى ان يكون سمه أو أسلوب واضح كما هو عند ( محذوف ) و( محذوف )
الطي وهو حذف الحرف الساكن الرابع وهو الفاء
مستفعلن تصبح مستـ ـعلن
وهذا الزحاف يشعر المتلقي كأن هناك كسر في الوزن ولم ألحظ استخدام له من شعراء المجالس
هذا مالدي ولم أرغب في عرض أمثلة من المشاركات الموجودة منعا لحدوث سوء فهم من أحدهم فيجد القبول عند البعض
تحيتي للجميع