متطوعون في مقبرة رفحاء يرفضون غسل ميت بحجة تركه للصلاة

[الشاهين]

يعني الاخوين لايعملون في المقبره وغير مسئولين عنها او عن الغسل ويقفلون المقبره ومنعهم من نقله بسيارة المقبرة إلى المسجد والعودة به إلى المقبرة وذلك بحجة أن الميت لم يكن يؤدي الصلاة.
بالله عليكم في نظرهم ماذا يريدون ان يعمله اهل المتوفي .اذا رافضين دفنه بالمقبره التي معهم مفتاحها .اكيد سوف يدفنونه في مقبرة اخرى طيب اذا كان كذلك لماذا المنع هنا ! او هو ابراء ذمه نمانع وخلاص ونقول ادينا واجبنا!
يعني لو حصلنا عند كل مقبره مثل الاخوين .لوجدنا في كل مكان قبر في الشارع وتحت الجدر اذا اخذنا بحجتهم .
الغريب ان الاسلام منذ اربعة عشر قرن لم نجد او نسمع بوجود مقبرتين في ديارنا واحدة للمسلمين الذين يؤدون الصلاة وأخرى للمسلمين الذين لايؤدونها.هل عدم وجودها يدل على ان من سبقناغير محافظين على تمسكهم في دينهم وعقيدتهم او انهم متهاونون ؟
ان انصاف المتعلمين في امور الدين اكبر خطر على الامة من الجهل والفقر معا ان ترك الامر لهم .
لاحول ولاقوة الا بالله اين نحن وتوجيه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ان الدين المعاملة .تنصحه في حياته وتصبر عليه ولاتعلم من الغيب شئ سواء ماتشاهده امام عينيك فكيف تحكم وتصدق حديث شخص قد لاتعرفه في هذا الميت انه تارك للصلاة وتمانع في غسله والصلاة عليه .سبحان الله
والمصيبة انهم من موظفي المحكمة الشرعية كما ذكر في الخبر . من اعطاهم هذه الصلاحية حيث شئون المقابر من مهام البلدية وليست المحكمة .
السكوت عنهم خطير من حق اسرة المتوفي مقضاتهم في ماسببوه من تشهير في ابنهم بغير وجه حق .