أخي / محمد أشكر لك حرصك واهتمامك ؛؛ فهذا المبنى على الرغم أنه مجرد بناء
كان يستخدم لخزن الوقود منذ عهود قديمة ومنه يتم توزيع هذا الوقود لعامة الشعب
وهو في الأغلب مادة ( الكيروسين) التي نسميها محليا الكاز وكان هو الوقود الرئيسي
لكل الناس في تلك الفترة ...
ولكن شكل المبنى من الداخل وتاريخه يستوجب علينا إبقاءه ..
ونحن بدورنا في لجنة التراث منذ أكثر من سنتين اتصلنا بمكتب المالية بينبع
وتفاهمنا مع مدير المكتب الأستاذ/ محمد الحيدري إن كانت المالية تستطيع المحافظة
على المبنى , وأذكر أن الأخ الحيدري أفاد أن المبنى حاليا
ليس في حوزة المالية ، وعندما جاء أمر نزع الملكية لهذه المنطقة اتصلت بمدير عام ميناء ينبع التجاري
الكابتن / عبد الله الزمعي وأوعدنا بأنه سيقف على المبنى وينظر في الموضوع
ونحن نشكره على هذا التجاوب والإحساس الوطني بأهمية هذه الأمور ...وسنتابع الموضوع
مع الشكر للأخ / الذبياني على التذكير .