نعجز عن إزجاء الشكر لمشرفينا الغاليين أبو سفيان وأبو ياسر ولا نملك إلا أن ندعو لهما بدوام الصحة والعافية وراحة البال .. فقد نقلا لنا ما حدث في ملتقى التواصل وكأننا أحد حضورها وهذا ليس بغريب منهما

أما مضيف الملتقى ومقدمه الذي أصبح في هذا اللقاء ضيفا لها ( بسام عبد الله يماني ) فإنني سأجعل من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون و يؤلفون ) مدخلا للحديث عن شخصيته



ولو قدر لمن لم يعرف الرجل أو يقرأ هذه المؤهلات العالية والسيرة العطرة التي أوردها استاذنا أبو سفيان أن يلتقي الرجل لأدرك أن في جرابه علما يكسوه مهابة وجلالا و في إهابه تواضع يكسبه محبة وقبولا ، وهو من النوع الذي تشعر بأنك تعرفه وانه يعرفك .. لما يتمتع به من صفاء نفسي ينعكس بريقا يشع في عينيه وينفذ إلى قلبك فتحس بالأمان وتشعر أن الدنيا بخير

في المهرجان الثالث للقراءة للجميع رأيت جميع العارضين حريصين على أن يكتب لهم كلمة في السجلات الخاصة بهم وكان يستجيب للكل بابتسامة حانية ليس فيها تذمر أو تبرم على الرغم من وجود سجل عام للمعرض كتب فيه كلمة يمكن أن يكتفي بها ـ ولكنها الأخلاق الفاضلة التي تسع الجميع ـ

واليوم أدرك أنه عمل إماما وخطيبا لجامع باطوق بالخبر تسع سنوات ـ هذا هو إذن ـ أسأل الله أن يكتب له الخير وأن يجعله قدوة للغير .. وهنيئا لرواد الديوانية ما أشاعه من صفاء وما أضافه من علم

أما لملتقى التواصل فدعواتي لمخترعه أبو البراء المهندس يوسف الحجيلي بالتوفيق ولها بالاستمرار
وأمنية أعلنها : أن تفتح للجميع