أخي عواد الجهني
هذا أيام كان الجار راعٍ لبيت جاره يحفظ غيبته
ويسد حاجته ويربي أبناء جاره كما يربي أبناءه
والمعلم أب له إحترامه وتوقيره يربي ويهذب وعندما
يعجز الأب عن إبنه لسبب أو لآخر
يذهب إلى المدرسه ولا يرجع إلا وقد حلت المشكله
إنحسر دور المعلم فانحسرت التربيه وقلت هيبة الرجل في المنزل
فتمرد الأبناء وكانت العواقب وخيمه
لم يكثر الوافدون ولم تمتليء الجيوب ويغتني الأخ عن أخيه والولد عن أبيه
ويجافي الفرع الأصل ويبتعد الإبن عن والديه والبنت تأخذ بالإسبوع إن لم يكن بالشهر عن بيت أبيها
والإبن عن أمه وأبيه الوقت الطويل إلا من رحم ربي
نسأل الله لنا ولكم حسن المآل والمرجع
تحيتي لك