شكرا أخي نسيم الليل

ويذكر المؤرخون تاريخ وصول أول القطارات إلى المدينة حاملة زوار الديار المقدسة.

حيث استقبلت بالبكاء والدعاء للسلطان عبدالحميد الثاني

الذي يعتبر هذا العلم من أروع إنجازاته من الناحية الدينية والحضارية

إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي امتد العمل فيه ثماني سنوات

أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام،تمثلت في اختصار

وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا، يتعرضون

فيها لغارات قطاع الطرق ومخاطر ومشاق الصحراء، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي.الذي بلغ طوله

(1320) كم تستغرق أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان.