ما كنت لأصدق أن وزارتنا يمكن أن تقوم بهذا العمل الخطير الذي يرفضه العقل والمنطق والواقع التاريخي فضلاً عن الدين وعن وضع المملكة ومكانتها.

وأنا أيضاً أثق بمعالي الوزير وأرجو أن يصحح ذلك القرار الذي سيؤثر سلبا على أبنائنا إن لم يتغير فلسنا بحاجة إلى مزيد سوء ولعل قصره على الطلاب الأجانب يكون الحل البديل. وأرجو ألا يأتي من يقول إن الوزارة ستفرض سياستها التعليمية على تلك المدارس بالصيغة التي خرج بها ذلك القرار الغريب، ذلك القول - إن قيل - فهو سيكون على شاكلة تلك الشركة التي أرادت أن تسوق منتجها من الأسماك المستوردة فكتبت عليه: ذبح على الطريقة الإسلامية!! فهل نذبح على تلك الطريقة مرة أخرى؟

شكرا ياجراح
تحيتي لك