إلى الإخوة الذين اتصلوا بي مبدين إعجابهم بتوقيعي ، أو الذين اتصلوا يستفسرون أشكرهم جدا .. وإليهم ما طلبوه :
هذه الصورة الموجودة تمثل الباب الكبير من الداخل وقد التقطت عام 1336 هـ .. عندما كانت مدينة ينبع تحاط بسور ضخم له بابان هما الباب الكبير ( موضوع الصورة ) ويسمى باب الجمال لأنه مخصص لدخول قوافل الجمال القادمة من خارج المدينة أما الآخر فيسمى الباب الصغير أو باب الجنائز وذلك لقربه من مقبرة الشيخ زارع .
والذين تجاوز سنهم الخمسين سنة أدركوا البابين وبقايا السور حيث كان موقع الباب الكبير أمام الجامع الكبير وهو الموقع الموجود به الآن مركز الهزاع التجاري ، أما الباب الصغير فيقع في الدوار الموجود في تقاطع شارع الملك عبد العزيز مع شارع عمر بن الخطاب .
أما العبارة التي تبدو متحركة في أعلى اليمين فهي غصن من مردود لأديب الكسرة الشاعر العملاق عايد القريشي على الأستاذ الشاعر عواد محمود الصبحي ، ولها قصة :
سافر الشاعر الأستاذ عواد الصبحي للدراسة في الطائف في عام 1391 هـ ، وهناك شعر بالحنين إلى بلده ينبع فصور أحاسيسه الصادقة في هذه الكسرة وأرسلها إلى الشاعر عايد القريشي :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طاري على القلب مشاني = وآنا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني = وامسيت بين الهدى وشهار
سؤال وارد على لساني = لاشي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني = مهما عيوني تشوف ديار
[/poet]
وقد رد عليه الشاعر عايد القريشي بما يلي :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
"ينبع لها حب وحداني "= بالحيل زايد عن الأقطار
حتى الذي راح لبنانِ = وامسى فاوروبا عنه ما دار
مناخها طب لقماني= لا جو بارد ولا هو حار
دايم أبد ضد الاحزان = ينعش كما تنعش الأوتار
وما تلام لو قلت لي ثاني = في مبادل القيل والأشعار
مشتاق قلبي لأوطاني = شوق العصافير للأوكار
[/poet]
وبهذا أظنني أجبت على استفساراتكم ، و أرجو الصفح عن ما قد يحدث من خطأ في رواية الكسرة والرد فأنا أروي من الذاكرة .
وليعذرني الصديق الأستاذ القدير عواد الصبحي في ذكر سنة الدراسة .
فموضوع الحديث هو الذكريات ...... ويا رعاها الله من ذكريات
المفضلات