في الحقيقة ردة فعل طبيعية من موظف مسلوب الحرية مقيد بنظام يحمي الطالب ولا يحمي اطلاقاً من يتعامل معه من التربويين فالذين يتشدقون ويقولون أنه هناك طرق أخرى فالميدان يا حميدان ! هناك من يأتي إلى المدرسة رغماً عن أنفه فهو مكره يستبيح جميع المحظورات لايجد رادعا ً ولا وازعاً فكل اللوائح والأنظمة تصب في صالحة فقد يتبادر إلى أذهانكم أني من المتشائمين او المبالغين ولكن هل سألت نفسك مذا صنعت اللوائح بمجرمي المرامية ومالعقوبات التي التي لحقت بهم بل يصح القول إذا اسميناها مكافآت !!!
فكل ذلكم شاهد حاضر على هشاشة النظام الإداري التربوي فهو ذو صلاحية أشبة بالسلطة الفلسطينية التي لاتملك سوى قمع المجاهدين من حماس أما العدو فهو يسرح ويمرح !!
فلو وقف أحدكم على كلام المدير لوجد أنه استنفذ جميع الإجراءات ( الذل والخضوع والتوسل والطبطبة والتلييس التي تجعل التربوي يفقد مسوغات الكرامة والاحترام) التي لم تجدي ومن منطلق حرصة على بقية الطلاب اتخذ هذا الإجراء .
فبدلاً من عبارات السخرية والازدراء لماذا لانطالب بقانون صارم ضد الطلاب وأولياء أمورهم المستهترين ؟؟؟ لماذا لايكون للتربويين جهة تدافع عنهم ضد الصحافة التي أكلت لحومهم وشربت دمائهم وباتت تتحيز للطلاب ضد معلميهم كما قرأتم وسمعتم في قضية المرامية .