يبدوا أن عصابات التسول لم تكتفي بتشويه سمعة البلاد وتشويه المظهر الحضاري حيث بدأت تحترف نشاطاً اخطر ضمن انشطتها المشبوهة وهو خطف الاطفال من امام منازل اسرهم بغرض تشويههم واستعمالهم ضمن نشاطهم ..
الوضع اصبح اكبر من مجرد تسول واصبح اكبر من أن يلقى بدائرة اللوم على اهمال الاسر لأطفالهم فلم يصل الحال في المملكة الى ان يمنع الاطفال من اللهو واللعب امام منازل اسرهم بسبب أن هناك من يتربص بهم ..
في الأمس القريب تم اختطاف الطفلة ابتهال المطيري في وضح النهار من امام منزل اسرتها في محافظة المجمعة ولا يزال مكانها في علم الغيب , وقبل شهر من اليوم تم اختطاف فتاة في حي الجرادية بالرياض من امام منزل اسرتها ، واليوم تم اختطاف الطفلة الجازي منزل اسرتها بمحافظة وادي الدواسر ولولا عناية الله ولطفه لكان مصيرها للمجهول ..
السؤال :
هل اصبحنا في غير مأمن على أطفالنا حتى من امام ابواب منازلنا ونحن في بلاد الحرمين ؟ و الى متى ونحن نرى هذه العصابات من المجرمين المتلبسين بثياب الذل والمسكنة وهم يطورون نشاطهم المشبوه لينتقل من التسول الى الجريمة ؟
الطفله مع والداها
الطفلة تشير لمكان الواقعة
تكشف عن اصابة تعرضت لها
=============================================
من ارشيف صحيفة الرياض
من احد المواقع
=============================================
اليكم الواقعة - نقلاً من اليوم الإلكتروني
عصابة تحاول خطف طفلة في التاسعة والعناية الإلهية تنقذها
لم يعد نشاط عصابات السطو والسرقة في محافظة وادي الدواسر يقتصر على سرقة ماخف وزنه وغلا ثمنه فقط بل امتد إلى ماهو أكبر من ذلك حيث أصبحوا يختطفون الأطفال لمقاصد غير معلومة.
الجازي ابنة التسع سنوات والتي تدرس في الصف الثاني ابتدائي هي إحدى ضحايا تلك العصابات والتي أنقذتها العناية الإلهية من المصير المجهول والذي كان ينتظرها حيث تعرضت للاختطاف من أمام منزل ذويها مساء أمس الأول على يد خمس نساء مجهولات تخلصت منهن بعد أن أراد الله لها ذلك تحدثت الجازي لليوم والخوف يعتريها عن قصة تلك الليلة المشئومة حيث ذكرت بأنها كانت خارجة من منزل والدها باتجاه منزل اخوالها وصادفت بالطريق خمس نساء اقتربن منها كما تقول وقاموا بإغلاق فمها بشريط لاصق وربط يديها بقطعة قماش معهن وبخ مادة على وجهها وتواصل الجازي الحديث بعد أن توقفت فترة بسيطة تستجمع قواها فيها تقول سلكن بي طريقا ضيقا بين بيوت مهجورة وقصدن أحد تلك البيوت حيث وجدنا طفلة كانت مربوطة هي الأخرى ومغلقا فمها بشريط لاصق وقامت النساء بحملنا على ظهورهن وسرن بنا مسافة طويلة وقد شاهدت عمي يقف عند احد المحلات التجارية التي مررنا بها ولكن لم أستطع مناداته وتضيف الجازي بأنهن وأثناء سيرهن تمكنت الطفلة التي معها من الصراخ والإستنجاد بالمارة بعد أن سقط الشريط اللاصق من فمها حيث هب لنجدتها بعض المارة حينها قامت النساء بتركنا والهرب بعيدا مستقلات سيارة حينها والحديث للجازي قامت الطفلة الأخرى بالإرتماء امام احد المنقذين فيما فضلت انا الهرب لتفكيري بأن منزلنا قريب وبعد أن جريت مسافة طويلة قام بإمساكي أحد المارة وسألني عن اسمي فأخبرته وانا خائفة فقام بإيصالي لمنزلنا بعدما أكد لي بأنه يعرف والدي وأعمامي وذكر لي أسماءهم .
بلاغ رسمي
وبسؤال الجازي عن إمكانية التعرف على مختطفيها ذكرت بأنها شاهدتهم في إحدى المرات وهم يتسولون أمام منزلهم ،عم الطفلة تحدث هو الآخر لليوم وهو يحمد الله على عودة ابنة أخيه سالمة قائلا لحظة الاختطاف كنا نؤدي صلاة العشاء ولانعلم إلا بعد ماانتهينا من الصلاه حينها قمنا بالبحث عن الطفلة بأنفسنا وبعد مايقارب ساعة ونصف أو ساعتين وصلنا الخبر بأن الجازي رجعت للمنزل وقد قمنا بالإتصال على الدوريات الأمنية الذي طلبوا منا الحضور لمقر الشرطه والتقدم ببلاغ رسمي. و قد أشار عم الطفلة بأنه يشاهد دائما سيارة من نوع جيب قديم تقوم في كل صباح بتوصيل المتسولات الى الإشارات المرورية مما يعني وجود عصابات منظمة للتسول .
بحث وتحر
بندر الفديع الدوسري هو منقذ الطفلة وقامت اليوم بالاتصال به وسألته عن الحادثة حيث أكد كلام الطفلة وأشار إلى أن المحافظة مليئة بالمخالفين والعاطلين عن العامل مما يسبب بلا شك في تهديد الأمن
قضية الاختطاف هذه أصبحت حديث المجالس في المحافظة ليل نهار لحداثتها في المجتمع السعودي وقد طالب العديد من أبناء المحافظة بزيادة عدد أفراد وسيارات الدوريات الأمنية لحماية أبنائهم وممتلكاتهم من آيدي العابثين والمجرمين
اليوم قامت بالاتصال بالناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد / سامي الشويرخ وقد صرح بأنه فور تلقي البلاغ من ذوي الطفلة تم عمل إجراءات البحث والتحري من قبل شرطة محافظة وادي الدواسر في الموقع الذي وقعت فيه الجريمة والمواقع المحيطة به وتم ضبط امرأتين من المشتبه في ضلوعهن في ارتكاب الجريمة تعرفت الفتاة على إحداهن وقد تم إيقافهن رهن التحقيق لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهن ومازال التحقيق جاريا لمعرفة كافة ملابسات القضية مشيرا إلى أنه سيتم الإفصاح عن تفاصيل القضية كاملة فور الإنتهاء من إجراءات التحقيق
المفضلات