ليس الأمر هذا جديدا فهو متبع منذ ثلاث سنوات أو أكثر وبنفس الطريقة
أما من جهة الظلم :
فإن المعلم من حقه الحوار والنقاش لمعرفة نقاط الضعف . علما أنه يعرفها تماما ولا يجهلها من خلال معرفته لمهامه والقيام بها أو عدمه ومن خلال إبداء ما هو مقصر فيه خلال العام من قبل مدير المدرسة أو المشرفين.
ويستطيع المعلم تقويم أدائه بنفسه . لكنه يتجاهل ذلك ...... كذلك فإن الباب مفتوح للتعديل فيما بعد إن تعدلت الأحوال بالزيادة وبالحسم إن زادت سوءا ويستمر هذا إلى آخر يوم في اختبارات آخر العام .
لكن الظاهر وحسب ما سمعت أن المعلم يضع لنفسه الدرجة الكاملة في كل عنصر من عناصر الأداء رغم تقصيره ومثال ذلك أن يضع لنفسه في الدوام ( 7 ) الدرجة الكاملة ولديه غياب بلا عذر وتأخر وخروج من الحصص وعدم حضورها ... إلخ وهكذا قس على ذلك .
والذي لا يرضي المعلم ويعتبره ظلما هو الحسم من درجات الأداء ولو كان يعلم سببه ويريد من مدير المدرسة التغاضي عن كل الإهمال والقصور ويضع الدرجة ( 100 ) وبهذا يكون المدير منصفا وغير ذلك تأكد أنه يعتبر نفسه مظلوما وينسى ظلمه لطلابه وميثاق مهنته .
والمشكلة أن هذا العام يمضي ويليه العام القادم وحال المعلم هي الحال . ولا يعمم هذا الحكم . فهناك من المعلمين من لا يسأل عن الدرجة ولا يعمل من أجلها وهو يعمل كما تمليه عليه أمانته وهنا مربط الفرس
ملاحظة : ظهر في هذه السنوات وبسسب ربط النقل بدرجة الأداء مفهوم خاطيء لدى المعلمين هو : أن هناك درجة نقل وأخرى درجة أداء فيقول لمدير المدرسة : ضع لي ( 100 ) كدرجة نقل وضع ما تشاء في درجة الأداء !!!!!!! وكأن هذه تختلف عن تلك . هل هذا المفهوم ينم عن إدراك لواجب ومسؤولية عمل ؟؟؟؟!!!!!
المفضلات