شكراً أبو سفيان على مروركم والتعليق الذي حوى نقاط غاية في الأهمية لعله في ذكرها ما يلفت النظر إليها والانتباه والحذر كل الحذر منها ،
شكرا أخي فتى تبوك على مرورك ، بارك الله فيك.



إن القصة الغريبة التي جاءنا خبرها ، أن أحد العرسان قد تقدم إلي أحد الأسر الكريمة وكان التصوير أثناء حفله الملكه التي سبقت حفل الزواج بــ6 أشهر ، ثم كان العرس فكان فيه بعضاًَ من الصور كما هي عادة المتصورين ، إلي هنا الأمور طبيعية وتسير وفق المتبع وهي غير طبيعية وصحية أساساً.
نشب خلاف بين العريس وعروسه لطمها على وجهها وأشبعها ضرباً ، غادرت بيت زوجها ، وكانت آثار ضربات زوجها المسددة على جسمها واضحة ، رآها أخوانها وأبوها وحكت لهم ما فعل بها زوجها ، استشاطوا غضباً قصدوه فأوسعوه ضرباً حتى كاد أن يغشى عليه أو غشي ، تركوه ملقى ، طلق الرجل زوجته ، ولكنه لم يطلق الصور ، قص صوره منها ونشر صورها في عالم الإنترنت ، بل أدخل عليها كثيراً من التعديلات فاستبدل صوره بصور رجال آخرين وسـبـّـبها طلاقة لزوجته.
قلت : هذا ما قادته أم العروسة أو أختها أو قريباتها لإبنتهما بسبب التصوير ، لا بارك الله في التصوير.

وهذا زميل عزيز يقص علي قصة حصلت في المدينة حيث صورت امرأة أبنه خالتها في حفل زواجها وبقيت الصورة عندها سنين ، نشب خلاف بين البنت وأبنه خالتها ، وجدت الصورة واختارت الأصعب لعائلتهما وأيد الشيطان رأيها وحــسّـن فكرتها وزينها ووسوس أنها الأنسب للانتقام ، وفعلت فعلتها في عالم الإنترنت والبلوتوث ، فتشابكت الأسرتين وتقاطعتا وأصبح الرجال يكيلون الحقد للرجال والنساء يضرمون الضغينة للنساء والأطفال ينمو الكره عندهم يوماً بعد آخر ، ولا يدرى - أعني صاحبي - إن كانت الأمور قد انتهت على خير أم مازالت كما كان خبرها. قلت كلها هذا من أجل الذكرى لا أعادها الله من ذكرى .



ومن مثل هذه القصص يعج المجتمع حمانا الله وإياكم من كل سوء.