مشكور أستاذي أبورامي على هذا الطرح الواعي والموضوع الهام ..
ومادام السرقة تطورت وصارت بترصد وتخطيط وحرافة وكمان ماحد رايح يمسك الحرامية مالها الا اننا نحذر بعضنا من اساليبهم ..
الحقيقة اننا شعب لازال ينظر بعينه الطيبة للأجانب ولأبنائنا الذين تعلموا منهم ، فقد نشأ جيل تشرب من الأجانب بمختلف جنسياتهم وأفكارهم على أساليب وطرق لم نكن نعرفها وصارت السرقة ( منظمة ) لها عصابات تتقصى المعلومات وتنظم العملية وتختار التوقيت ، أما حسن ظننا الدائم فحدث ولاحرج ، فمثلا نعطف على الخادمة التي تعرف كل اسرارنا وتحركاتنا وبصريح العبارة نستبعد أن تقوم هذه الهزيلة القصيرة المستكينة بأي عمل اجرامي أو منافي للأخلاق ومانلبث الا ونفاجأ بمالانصدقه وأنها عملت مالم يكن يخطر لنا في بال وأنها تسرب المعلومات عنا الى اصدقائها من العمال الأجانب ، ايضا يعرف اسرارنا وتحركاتنا السائقين والعمال الذين نستعين بهم لغسل السيارات والمداخل ..
ونسينا المثل الشعبي القائل ( حرّص من صاحبك ولاتخوّنه ) ..
بحمدالله تقوم وسائل الاعلام جميعها بنشر حوادث وجرائم العمال والخادمات وذلك للتوعية التي نحن بحاجة للمزيد والمزيد منها حتى نسلم بمشيئة الله ..
وكما هو معروف لايسرق المكان الا شخص مقرب يعرف تحركاتنا جيدا ، ثم يقدم على اقتحام المنزل وهو مطمئن و( يأخذ راحته على الآخر كأنه في بيته ) بل ويتصل من رقم المنزل بصاحبه كما ذكرت أستاذي وذكر الكاتب الموقر على الموسى ..
فلابد من مواجهة رادعة تجاه جرائم السرقة المتزايدة والمتنوعة ، وشرعنا الحنيف كفيل بحسم هذه الظاهرة الخطيرة ..
اذا طبقت العقوبة الشرعية بقطع يد السارق على كل جريمة سرقة دون الالتفات أوالخشية من المنظمات الدولية المتغرضة أو التي تتحكم بها الصهيونية فبالتأكيد أن هذه الحال ستحسم سريعا بأمر الله ، ولن يتجرأ سارق على فعل يعرف أن عقوبته ستكون بقطع يده ..
وأتمنى من كل شخص يتعرض للسرقة أو لمشكلة من خادمة أو سائق أو عامل أن ينشرها للتوعية دون تردد ، ويجزيه الله خيرا لتنبيه الآمنين ..
كفانا الله واياكم شر المجرمين والسرقات ..
مع اطيب تحياتي .
المفضلات