أشكرك أخي العزيز / محمد الذبياني

علي التذكير بهذه الآية الكريمة

( ثم لتسئلن يومئذٍ عن النعيم )

فنحن كثيراً ما نقصر وننسى ما أنعم الله به علينا من نعمٍ ولا نشكرها حق شكرها.

وإجابة على استفهامك أقول :

والله إنها لسفاهةٍ وقلةٍ عقل , التي تصل بالمرء إلى هذا الحد من التباهي والفشخرة غير المبررة , من قبل الدين والأخلاق , فمئات الآلاف يموتون جوعاً في أنحاء المعمورة وهولاء يسرفون بما أنعم الله عليهم بهذه الطريقة

وأتساءل عن كيفية أعداد هذه الوليمة في هذا الصحن الكبير , في هذا المكان البدائي , وهل نزل الطهاة بأقدامهم في منتصفه ليضعوا ما جاد به صاحب الوليمة ( كما سبق وأن شاهدنا تنظيف صحنٍ مماثل دعاية لأحد المنظفات )

وقد سبق وأن شاهدت هذا المنظر في رسالة تلقاها بريدي الخاص , وشعرت حينها بالتقزز لهذا المنظر الغريب , لا عيباً في نعمة الله , ولكن اشمئزازا من عرضة وطريقة إعداده والإسراف فيه.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.