السلام عليكم جميعاً وتحية عطرة أستاذنا المعلم
أخوكم ابا سماح من الرياض يشارككم وأهل الشهيدات - بإذن الله - الحزن ويواسيكم قدر مستطاعه، ولا نملك سوى الدعاء لهن بالرحمة والمغفرة ومساكن الشهداء في جنان عالية بحول الله .
تعليقي ينبع من حبي لهذه المنطقة واهلها بعد معايشتهم لمدة شهر في مهمة عمل كانت كفيلة بتكوين بذرة هذه المحبة التي أدعو الله أن يديمها . . ثم من منطلق ما لاحظته من خبر على صفحات جريدة عكاظ لم أستسغ نشره خلال مدة وجيزة من حادث المعلمات الغاليات لم تتجاوز أربعة أيام، حيث أشار الخبر إلى "إنجاز عظييييييم" لإدارة التعليم بالتعاقد مع خمس معلمات بديلات للشهيدات . . هكذا وبكل بساطة ولم تجف الدماء بعد أنجزت الإدارة التعاقد مع البديلات وكأن ما حصل لم يكن سوى إجازة أمومة أو نحوه !! ألا يخجل القائمون على هذه الإدارة من المسارعة وخلال أيام بسيطة بهذا "الإعلان" عن هذا الإنجاز ؟؟ هل كانوا سيحاسبون على التأخر في التعاقد في ظل الظرف ؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه استعراضاً أمام المسؤول الأكبر عنهم بتحقيق "إنجاز" ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله . . والله لقد أثر في نفسي هذا الخبر المنشور يوم الخميس 18/2/1428 وحرك عندي هذا الشعور بالحنق على صاحب الخبر والعتب على ناقله وناشره ولقد أبديت أكثر مما كتبته هنا في التعليق على الخبر على موقع الجريدة الإلكتروني ولكن لم ينشر .
الله إرحمهن واغفر لهن واجعلهن شفيعات لعبادك يوم الحساب

ودمتم جميعاً بكل الخير