أخي القالط إنني معك في الرأي القائل : بأن الكسرة حسب المتعارف عليه تتكون من أربعة أغصان بمعنى كامل وهذا هو السائد
لكن قد تتعدى ذلك في المراسلات بل حتى في ليالي الرديح فتصل إلى ثمانية أغصان وإثني عشر غصنا وستة عشر
ولا يستغرب ذلك ويقال : ثمن الشاعر أو نحو ذلك . وأكثر ما يكون ذلك عندما يريد الشاعر كسر اللحن وإنهاء موضوع المشتكى فيأتي بثمانية أغصان لاحتواء المعنى .

أما ما ورد في المنتدى من كسرات ( قصائد ) على حد قولكم فلم تكن لموضوع محدد أو معنى بعينه يمكن إيجازه في أربعة أغصان لكنها أوردت لسرد إحداثيات حقبة زمنية وقصة جيل اجتماعيا واقتصاديا فكانت أشبه بالقصة في أغصان سلسة الفهم نستطيع القول عنها أنها اختصااااااار شديد لو تصورنا ما نحتاج إلية من صفحات في سرد ما احتوته في أغصانها المختصرة . ولهذا لا نعيب إطالة الكسرة قبل النظر فيما نظمت له .
كذلك فإنه إذا كان اختصار المعنى في أربعة أغصان يعتبر قوة لقدرة الشاعر فإن الإسهاب في التوضيح يعتبر قوة في ثروة الشاعر اللغوية ومخزون المفردات عنده. وهذا يقابل ذاك .

أما عن مسمى غصن وبيت فأعتقد أن الغصن هو شطر البيت وبيت الكسرة يتكون من غصنين ( شطرين ) وهو بيت شعر لكنني لا أعرف من أي البحور هو. ومن يعارض في التسمية معارضته في مسمى الشطر بأن يكون المسمى غصنا لكن غصنا البيت ماذا نسميهما ؟؟؟ والحقيقة لم يتم التعرض لمناقشة ذلك حتى إن الشاعر يقول أحيانا : (عندي غصنان أريد تكملتهما ) ولا يقول بيتا ؟؟؟؟؟؟!!!

هذه مجرد مداخلة ورأي

تحيتي