شكرا أخي أبو سفيان على هذه المعلومات القيمة عن الدكتورين العظيمين .. وما لفت نظري حقا واشعرني بالفرح ليس الدكتور هانز راسكر بمؤهلاته الرهيبة ..فالاستفادة منه محدودة ولا تعدو محاضرة أو محاضرتين وفي أحسن الأحوال لا يستفيد منها إلا من كان ذا عقل سليم من المتخصصين و المهتمين .. على أن زيارته واستضافته تحسب لإدارة الشؤون الصحية بينبع وعلى رأسها الدكتور النشط ابن ينبع البار عبد الرحمن الصعيدي الذي ما فتئ يبحث جادا عن كل ما فيه مصلحة المرضى رغم قلة الإمكانيات

فالذي أبهرني حقا هو وجود الدكتور المشارك للبروفسور طارق محمد مجدي حسن المصري الذي يحمل الدكتوراه في أمراض المفاصل والروماتيزم والموجود هنا بين ظهرانينا دون أن نعلم عن ذلك شيئا ..
ولا شك أن وجود رجل مثله بهذه المؤهلات العظيمة والإمكانيات الكبيرة في مستشفانا لمما يثير السرور في النفوس ويبعث الأمل بأن من اضناهم الروماتيزم سيحظون بعد توفيق الله عز وجل برعايته ومتابعته وسيجدون حلا لمشكلاتهم وحدا لمعاناتهم .. ونتمنى من الله العلي القدير أن يكون جميع أطبائنا في مستوى هذا الدكتور ، وأن تواكب أجهزتنا وإمكاناتنا الطبية هذا الارتفاع الموجود وما ذلك على الله بعزيز