السيــرته الذاتية لضيف الأمسية للشاعر /إبراهيم بن عبد الله مفتاح

من مواليد جزيرة فرسان بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية عام 1359هـ .
درس في الكتاب ثم في مدرسة فرسان الابتدائية ثم معهد المعلمين الابتدائي بجازان الذي تخرج فيه عام 1380 هـ /1381هـ .
عمل بعد تخرجه في التدريس في المرحلة الابتدائية بمدرسة بيش والمدرسة السعودية بجازان ثم مدرسة فرسان الابتدائية .
- عمل في سكرتارية تحرير مجلة " الفيصل " التي تصدر عن دار الفيصل بالرياض .- عاد إلى سلك التعليم وكيلا لمدرسة فرسان المتوسطة والثانوية .
- مشرف على الآثار بجزيرة فرسان .
- عضو مجلس منطقة جازان .
- عضو في مجلس إدارة نادي جازان الأدبي .
- رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الصواري الرياضي بجزيرة فرسان .
- شارك في إحياء العديد من الأمسيات الشعرية في العديد من الأندية الأدبية في المملكة ، ويشارك في الكتابة في الصحف والمجلات السعودية .
- ألقى القصيدة الرئيسية في مهرجان الجنادرية لعام 1414هـ كما شارك في إحياء أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية مع مجموعة من شعراء المملكة ومجموعة من شعراء الوطن العربي .
- حصل على جائزة الشعر الفصيح في " جائزة أبها الثقافية " لعام 1417هـ التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل .
له العديد من الدوايون الشعرية والدراسات التاريخية والبحوث من إصدارات النادي الأدبي في جازان .
وهذه بعض دواويه ومؤلفاته :
1- ديوان ( احمرار الصمت )
2- ديوان ( عتاب إلى البحر )
3-كتاب بعنوان ( فرسان جزيرة اللؤلؤ والأسماك )
4- كتاب بعنوان ( فرسان بين الجيولوحيا والتاريخ )
5- كتاب بعنوان ( أدب الأشجار ومنافعها في جزر فرسان )
6-كتاب بعنوان ( فرسان والناس ) .


* * * * *
ومن قصائده التي ألقاها في الأمسية ليلة البارحة

بــدأ الشاعر هذه القصيدة قائلا :


قلت لأحد الإخوة السوريين: تراودني النية أن أزور بلدك "سورية" فسألني:
وماذا ستقول لها لو قُدّر لك ذلك؟! فكان جوابي عن سؤاله:


ألف حبٍّ وألف ألف تحية

من ثرى الوحي يا ربا "سورية"

ألفِ سفرٍ أذيب في كلماتي

حمّلتني "جزيرتي العربية"

حمّلتني التاريخ نسج حريرٍ

بين صيفٍ ورحلة شتوية

حمّلتني "قريش" سيرة عطرٍ

لم تزل في الأنوف منها بقية

حمّلتني "الرياض" عطر الخزامى

"لدمشقٍ".. "حماه" و"اللاذقية"

لربوع "الشهباء".. أفياء "حمص"

لشموخٍ أمجاده من "أميّة"

أرسلتني هنا وفوق شفاهي

من صحاريَّ قبلة وردية

جئت أُطفي هنا لهيب لظاها

في مياه "العاصي" والنسمة العاصيّة

* * * *
من تراب "الإسراء" جئت رسولاً

كي أحيي "اليرموك" و"القادسية"

وأرشُّ التراب من ماء "بدرٍ"

عزة النصر والنفوس الأبية

كي أحيي "الأقصى" نضال تحدٍّ

وتصدٍّ للآلة العسكرية

لصدورٍ يخاف من عريها المو

ت وتذوي من رعبها الفوقية

جئت أنضو عن الحدود مداها

وأنميِّ خريطة شعرية

تجمع الصف والتراب وتلغي

كل لونٍ مغايرٍ للقضية

* * * *
جئت يا "شام".. "كعبةً".. و"مصلّى"

و"مُقامًا" و"روضةً نبويه"

جئت كفًا ممدودةً ولقاءً

وعناقًا يذيب أحلى تحيه

جئت من "ساحل الخليج" شراعًا

يتهادى معانقًا "طبريه"

من صبا "نجد" و"الحجاز" و"أبها"

واخضرار "السواحل الغربيه"

في دمي ذكريات "ذات الصواري"

واندحار الحجافل الروميه

غير أني أشقى بهذا التغني

وبأوضاع أمتي العربيه

* * * *
يا شآم الهوى.. هنا يتلاقى

"آل حمدان" و"الدولة الأموية"

وهنا تلتقي القيادة والشعـ

ـب وصدق المشاعر الأخوية

وهنا يلتقي "سهيل".. "الثريا"

إن دعته بلهجة شامية

هاهنا كان يخطر "المتنبي"

بين زهو الخيلاء والعبقرية

لا يبالي إن أمطرت من جحيمٍ

أو أهلت نجومها العسجديه

وهنا ألهم الظلام "المعري"

بوح عشقٍ لليلةٍ زنجيه

"هرب النوم من جفوني فيها

هرب الأمن" في الدولة العبريه

* * * *

إعطني يا "نزار" ساعة شعرٍ

من نهارٍ أو ساعة ليليه

لتقول "السمراء ما لم تقله

لك سرًا في جلسة علنيه

ربما تورق الجراح وتسخو

حمم اليأس بالمياه النقيه

فنرشُّ الآهات حلمًا أنيقًا

وأغني "حبيبتي سورية"


* * * *


والجدير بالذكر أن ديوانية ينبــع تستضيف هذه الليلة الأحد 21/2 /1428هـ الشاعر / إبراهيم مفتاح
بحضور سعادة محافظ ينبع ومدير عام الهيئة الملكية بينبع المهندس / عقيلي خواجي
وعدد ممن وجهت لهم دعوات الديوانية في حلقتها السابعة .