استاذنا أبو سفيان
سطرت فأبدعت فأنصفت

نعم إنه مهندسها /أستاذي وأستاذ عدة أجيال من الرجال
إنه الفاضل سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني ( أبو محمد ) .
إن مشروع التسنيدة هو المشروع الفريد الذي إتفق عليه السواد الأعظم من المجتمع سواء مسئولين ومواطنين ومقيمين وطلاب ومتسببين ... إلخ .
وجدنا أنفسنا أنه من واجبنا الإلتفاف حول هذا المشروع كلا بما يملك من جهد وإمكانيات لتقديمها لنجاح المشروع ، فكانت على هذا النحو ( رئيس لجنة مننظمة ولجان عاملة وأساتذه منفذين وإدارات حكومية وإدارات أمنية أخرى مساعدة وشركات ومؤسسات ومساهمين وطلاب ومتسابقين وإعلاميين )
وكثير من الأطراف التي ساهمت بتلقاء أنفسها للمشاركة في إنجاح التسنيدة
جهد كبير بذلته اللجنة المنظمة حتى فجر الخميس 11/2/1428هـ وبدأت الإنطلاقة ذاك المنظر الذي لاأظنه يغيب عن بالي والمتواجدين لحظتها .
كان منظرا يفوق الوصف من حيث التآلف والتآخي والتنافس ، فلم يكن هناك صفا كما يسموه ( vip ) أو كبار الزوار أو المسئولين فكان الجميع سواسية فوجدنا وكيل الوزارة بجانب الطالب والضابط بجانب الجندي والعامل بجانب مدير الشركة.
وكذلك العمل الجبار والمشرف اليذ قاموا به أهالي ينبع النخل من كرم وضيافة وتقديم عدةعروض من التراث بالرغم من سوء الأحوال الجوية .
ولن أطيل ولايسعني إلا أن أقول لأستاذنا الشيخ / عبدالرحيم الزليباني :
لقد توجت سنوات عملك في مجال التربية والتعليم بهذه التسنيدة وحق لنا أن نفتخر مثلك بنجاحها .

(التسنيدة المشروع الذي نجح قبل أن يبدأ )