مع التحية والتقدير لأستاذي / مفوز الفواز ( أبو محمد )
قرأت موضوع الخيف أكثر من مرة فوجدت شرحا علميا مفصلا ودقيقا بخلاف ماأختزن من معلومات غير علمية إستقاها العقل من قصص الأساطير التي لامفر من سماعها وتصديقها في ذلك الوقت .
كأن قالوا لنا بأنها من صنع ( جند النبي سليمان ) ، وكذلك قصة ذلك المسن الذي سقط عكازه في إحدى العيون في منطقة خيبر أو منطقة العلا ، وقالوا له ستجدها في العين الفلانية في ينبع النخل .
كما أنني أتذكر منذ أربع سنوات وكنت في مزرعة في سوريا وشاهدت صاحب المزرعة يقوم بعملية الري ولاحظت أن الساقي الذي تمر عبره المياه يستمر لمدة ساعتين ثم يتحول الماء لمزرعة أخرى .
وسألته عن هذه العملية وبدا يشرح لي بأن هذه القنوات متوارثة منذ عهود غابرة وإن عمرها يرجع لآلاف السنين وبالنسبة للسقيا فلها نظام يسمى الساعة حيث يتم شراءها ولها لجنة تشرف عليها وتحدد لكل شخص وقته حسب المقدار الذي يملكه وتتم عملية قياس الوقت بواسطة قدر مثقوب من الأسفل
ومن خلال حديثه لاحظت توافق كبير بين نظامهم ونظام ينبع النخل وتذكرت قصص الخيف والعين والقصبة والفقير
إلا أن هناك عدم توافق في مسميات المواضع فقط .
أستاذي أبومحمد
إستمر أعانك الله ووفقك
وجزاك الله خيرا على هذا التوثيق