أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن من هم دو العشرين - الذين حرموا بقرار جائر من التسنيـد مع الشياب - عنى وعنهم نشكر سعادة الأستاذ البندر على هذه أللفته الكريمة و الغير مستغربة والتدخل السريع والمبادرة كعادته حفظه الله لتطيب الخواطر ، وهو أمر درج عليه من قديم الزمان ، وإننا إذ نؤيده بالإجماع على ( التحديرة ) في الموعد والمكان الذي قرره لنؤكد له في الوقت ذاته إذعان جميع الشباب لكل ما يصدره من أوامر وتعليمات خاصة إذا ما التقى الخصمان الشباب والشياب وحمى الوطيس، كما أننا نشير إلي أننا رهن إشارتك إن أردتنا أن نقوم بعملية تغليص ، فلن يكلفنا إلا عود ثقاب واحد ينبرى له أحد فتيان التحديرة فتشتعل المحرقة فنواجه الشياب وقد أنهكهم التعب ودوختهم الرائحة ، والأمر أولاً وأخيراً لسعادتكم .
كما أننا إذ ننتهز هذه الفرصة بعد الشكر بأننا نتطلع أن يصدر من قبل سعادتكم بيان إلحاقي عاجل توضح فيه عن بعض ما تناولته وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية عن الدعم الهائل الذي قدم من قبلكم للمحدرين وإننا إزاء ذلك العمل المبارك والدعم السخي الغير مستغرب لنرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يديمك ذخراً للمحدرين الذين هم دون العشرين، والله الهادي إلي سواء السبيل .

وقع عليه الشباب المحرمون من التسنيدة